جمال احمد عديلة – القدس

مجرد اشهر عندما زارني في مكان عملي شابين لطفاء المظهر والكلمة، احدهما يدعى طاهر الديسي، عملت جاهدا ان اتعرف على توجهات طاهر فكان اكبر من التوجهات وكان اكبر من التقزمات، فقد كان مقدسي يعنيه القدس شاملة باطيافها، يعنيه مظلة مقدسية تضم اجيالا طلابية مثقفة وطموحة دون تقزم اللون، لقد فرض نفسه قائدا فلم استطع الا وان احفر له في قلبي محبة وتقديرا واحتراما.

   طاهر الديسي هو ظاهرة مقدسية مميزة لا بد وان تستثمر، وحتى امنح كل ذي حق حقه لا يمكن لاي كان تجاوز البيئة الطيبة التي منحت طاهر وزملاءه القدرة على أخذ زمام القيادة الطلابية في المنزل وتربية الوالدين الى المؤسسة التي احتضنتهم ومنحتهم الفرصة الكاملة في تحقيق امنياتهم بإشراف مدرسين لهم في القدس كل الوفاء امثال المربي ريتشارد زنانيري.

   ان القدرة القياديه في ظل النتائج الاكاديمية المتقدمة تمنح طاهر وما   طاهر الا مثلا لكل مجموعته في اتحاد الطلبة المقدسيين، يمنح النفس الاطمئنانيه في مستقبل سيبنى على اجيال تجاوزت تقزمات القيادات الفئوية المحصورة في قوقعة هذا الاطار او ذاك، المستقبل سيمنحنا قيادات مقدسية اكاديمية انتماءها يتجاوز كل الالوان.

   الى اتحاد الطلبة المقدسيين والى طاهر انحني افتخارا في ابداعات العمل الطلابي، وفي الانضباط المهني وحجم العطاء، وفي الامتياز الاكاديمي والاجتماعي، والى حجم الطموحات المستقبلية.

هنيئا لك يا طاهر في اسرة ومربي ومدرسة، هنيئا لاسرتك ومربيك ومدرستك، هنيئا للقدس بك وبامثالك واسرتك ومربيك ومدرستك وما انت الا خير زرع في خير ارض.