جمال احمد عديلة - القدس

نلتقي والكبار في ذكراك دوماً، اولئك الذين كانوا رفاق دربك من لاعبين واداريين ورياضيين وتجدنا نمضي عميقا في الماضي القريب، في ماض عزيز على القلوب، في ماض كان للمؤسسة من شأن، في ماض كان للرياضة من دور، في ماض كان فيه من الكبار الكبار.

لقد كان القدر وكان رحيلك منذ احدى عشر سنة، لقد رحلت مبكراً الى دار الحق وذاب الجسد وبقي العمل، وها هو الوفاء من الاوفياء سيبقي على نبراسك شعلة مضيئة للاجيال لزمن جميلاً نفتقده في ظلمات المرحلة وتندي آفاقها.

تميزت ذكراك هذا العام بلقاء القدامى الذين لبوا نداء الدعوة تكريماً ليس لاسمك ونسبك فحسب وانما لعملك وتاريخك المشرق في دعم الانسان والوطن.

لك والدي وصديقي ابا محمد انحني، لك تدمع العين، لك يحن الصدر، وعلى دربك سأمضي محاولاً ان اكون شبيها ولو بالقليل القليل منك.

الرحمة لك ولكل من مضى على درب العمل والعطاء في سبيل فلسطين والقدس اولاً ...