بال سبورت :  

كتب احمد البخاري

رئيس تحرير شبكة ووكالة بال سبورت

بعد أقل من الشهر على انتخابات مجلس ادارة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جرت الجمعة انتخابات اتحاد الكراتيه وفاز من فاز وخسرت القدس مقعدها الوحيد في مجلس الإدارة الجديد للاتحاد كما خسرت القدس من قبل مقعدها في اتحاد القدم.

   إذن للمرة الثانية وليست الأخيرة تخرج القدس من " المولد بلا حمص" من هذه الانتخابات، ولا نستطيع القول ان هناك مؤامرة حيكت ضد الرياضة المقدسية، لكن يبدو واضحا من قراءة نتائج الانتخابات سواء في اتحاد القدم   او الكراتيه ان هناك خلل واضح في إلية عمل المؤسسات الرياضية المقدسية سواء في الأندية والتي تتحمل مسؤليتها رابطة اندية القدس بصفتها مرجعية الأندية او بالاتحادات الرياضية المقدسية والتي يتحمل مسؤليتها تجمع قدسنا بصفته مرجعية الاتحادات الرياضية في المدينة، هذا الخلل الواضح وغياب التنسيق المشترك فيما بين الرابطة والتجمع وكافة المؤسسات والمرجعيات المقدسية وجميع الحريصين على نهضة الرياضة المقدسية هم جميعا يتحملون هذه المسؤولية، لعدم العمل الجاد على إيصال أي مقدسي لمجلس إدارة الاتحادان المذكوران.

   هذه الصدمة لأسرة الكرة والكراتيه المقدسية يجب ان تكون عاملا لأخذ العبر والعمل الجاد والمثابر من جميع الإطراف والمرجعيات المقدسية الرياضية والاجتماعية والوطنية لإعادة تقييم الوضع الرياضي المقدسي وتوحيد الجهود بعيدا عن " الآنا " التي أوصلتنا لما نحن عليه الان.

   وبطبيعة الحال يجب ان لا ننسى اننا على ابواب انتخابات لكافة الاتحادات الرياضية على مستوى الوطن ايذانا لانتخابات اللجنة الاولمبية الفلسطينية والمقررة حتى نهاية العام الجاري حسب كتاب التكليف، وهنا يجب توحيد الجهود بعد اخلاص النوايا للعمل الجاد على عدم اعادة ما جرى في انتخابات القدم والكراتيه.

   وهنا اود ان اشير بأيجابية الى ورشة العمل التي نظمها نادي الموظفين المقدسي قبل ايام والتوصيات التي خرجت عنها، وها نادي الانصار المقدسي تعتزم تنظيم لقاء مفتوح حول مستقبل الرياضة المقدسية بمشاركة جميع المؤسسات الرسمية والاهلية الرياضية، آملين ان يتم عمل دراسة مستفيضة لعدم وصول مرشحينا لمقاعد مجلس ادارة الاتحادات ومتابعة التوصيات التي ستخرج من اللقاء المفتوح بعد دمجها بالتوصيات التي خرجت من ورشة العمل التي نظمها نادي الموظفين.