جمال احمد عديلة - القدس

في اجواء مهنية شفافة تلتقي وجوه رياضية مقدسية لتعمل مشتركة في سبيل تدعيم الوجود على الارض المقدسة من خلال نشاطات رياضية وثقافية متنوعة تسعى من خلالها لاحتواء شرائح اكثر واكبر من الشباب المقدسي الواعي والواعد تحت مظلة مقدسية فلسطينية.

الكل يعمل بهمة وجهد لانجاز المهام وتقديمها بأفضل الصور، الكل ينوب عن الكل في سبيل تثبيت المواقف واتمام المشاريع، الكل من اصحاب الشفافية لتكون عنوان العمل واللقاء.

تجمع قدسنا لم يكن ولن يكون بديلاً عن احد، وانما مكملاً للدور المؤسساتي في مدينة القدس من خلال العمل المشترك للعديد من الاتحادات الرياضية وقاعداتها العامة التي تمتلك من الطاقات والخبرات ما يساهم في البناء الصحيح لنشاطات مؤسساتية عديدة تليق بمدينة القدس وقاطنيها.

يمثل الاتحادات الرياضية في الهيئة العامة لتجمع قدسنا كوادر مزودين بكتب رسمية من اتحاداتهم الرياضية تفوضهم بتمثيل اتحاداتهم لدى التجمع، ويشترط في تلك الاتحادات ان يكون معترف بها من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية، وحتى هذه اللحظة هنالك 24 اتحاد رياضي ممثلاً في الهيئة العامة للتجمع وهذا مرشح للارتفاع لحجم المصالح المشتركة التي يمكن استثمارها لخدمة الشباب المقدسي.

هنالك مجلس استشاري للتجمع يضم عدد من الكوادر الرياضية والثقافية والوطنية ستعمل مشتركة مع الهيئة الادارية والعامة في سبيل تدعيم المواقف وبناء شبكة علاقات اوسع والبحث عن مصادر تمويل كفيلة في استمرارية العمل والعطاء.

كان للموقف الفلسطيني من الاخ تيسير بركات بتبرعه النقدي بمبلغ 25000 دولار لتجمع قدسنا دور رئيس في ايجاد ارضية لانطلاقة اوسع، ليسانده مكرمة رئاسية بقيمة 30000 دولار ساهم في الترتيب لها الاخوة د. رفيق الحسيني وحكمت زيد واحمد رويضي، وما لبثت ادارة التجمع الا وان قامت بدور مهني شفاف معلنة من خلال الصحف عن هذه التبرعات لترسخ شفافية عملها وعقدت جلسة لهيئتها العامة للاطلاع على احتياجات كل اتحاد.

مقدسياً لا بد من دعم كافة المؤسسات التي ترتقي بالانسان الفلسطيني الى ما هو اسمى، وعلى تلك المؤسسات الاخذ بالانتقادات البناءة ودراسة ابعادها واهدافها للمساهمة في التطور المؤسساتي المقدسي، وعدم التأقزم بحجم الانتقادات البعيدة عن روح العمل المشترك والانتماء.

لتبقى فلسطين والقدس اولا ...