شريط الأخبار

تَعرف على أسباب تفوق هلال القدس وخسارة ترجي واد النيص

تَعرف على أسباب تفوق هلال القدس وخسارة ترجي واد النيص
بال سبورت :  

تحليل فني..

رام الله- كتب محمد عوض/ حقق هلال القدس انتصاره الأوّل في دوري المحترفين، على حسابِ منافسه ترجي واد النيص، بهدفيْن لهدف، في المباراة التي أُقيمت على ملعب الخضر بمدينة بيت لحم، لحساب الجولة الرابعة.

دخل "أسود العاصمة" متسلحين بروحٍ معنوية عالية، وعارضة فنية جديدة بقيادة "أيمن صندوقة"، الذي لم يكن أمامه سوى تحقيق الانتصار من أجل إخراج الفريق من النفق المظلم، الذي استحكم فيه، قسراً، وإبعاده عن المنطقة الحمراء غير المناسبة بالنسبة لمنظومة النادي الناجحة على كافة الأصعدة.

على الجهةِ المقابلة، بدأ ترجي واد النيص بانضباط تكتيكي عالٍ، وتحسّنت أوضاعه العامة مقارنةً مع المباراة السابقة، لكن تراجع منسوب اللياقة البدنية مع مرور الوقت، وعدم امتلاك "دكة" احتياط غنية، لذلك لم تكن التبديلات قادرة على المساعدة، كما ظهر جليًا غياب الأنياب الهجومية طيلة الدقائق، وهو ما جعل المدرّب عبد الفتاح عرار، يدفع بالمدافع زين صايل للمنطقة الأمامية، خاصةً وأنه لا يمتلك سوى جهاد صقر، وهو ليس مهاجمًا صريحًا.

الهدف الأوّل للهلال جاء بعد جملة تكتيكية مثيرة نفذها اللاعبون، انتهت بوصول الكرة الى عدي خرّوب الذي صوّب بهدوء في الشباك، نتيجة سوء تغطية لاعبي الارتكاز للمنطقة أمام الصندوق والمدافعين.

اندفع لاعبو "الواد" بحثاً عن احراز هدف التعادل، لكن مخزون اللياقة البدنية لم يسعفهم، وارتكب خضر يوسف خطأ بتمرير الكرة، لتجد سامر الجندي الذي ضاعف النتيجة، وعادَ الترجي وكرر محاولاته، وضغطَ على الهلال، فسجل هدف تقليص الفارق (د.90+3)، ولم يسعفه الوقت عقبها للتعديل.

فعليًا، اعتمد الهلال المقدسي كثيرًا على الأطراف، على عكس الترجي، وكان منسوب لياقته البدنية، وروحه القتالية أعلى، كما امتلك "دكة" احتياط قوية، وانخفض منسوب الأخطاء الفردية بشكلٍ ملحوظ، مع بقاء معضلة العجز الهجومي، نتيجة عدم توفر مهاجم قنّاص.

الأخطاء الفردية، وتراجع منسوب اللياقة البدنية، وضعف دكة الاحتياط لدى لاعبي ترجي واد النيص، مع وجود دافعية للمنافس لتحقيق الانتصار، واستغلال الهفوات، وما يمتلكه من عناصر على مقاعد البدلاء، كلها أسباب أدت لانتصار هلال القدس على الترجي، ولو حالف التوفيق علي عدوي ومحمد صندوقة لربما تضاعفت النتيجة، بالنظر لكمّ الفرص السانحة، وتحديداً في صندوق الجزاء.

مواضيع قد تهمك