نبض المونديال قدم لوحة مضيئة ومشرفة للإنجازات والأحداث الرياضية العربية
كتب أسامة فلفل- غزة
اليوم وفي وسط المشهد الإعلامي الرياضي العربي مؤشرات ومعطيات بالإمكان قراءتها والتفحص والتدبر في مضمونها، حيث هذه المؤشرات الإيجابية التي أثمرت وأينعت وإزدهرت، أعطت نجاحات ملموسة تمثلت في وحدة الجهود وتضافرها تحت مظلة جروب نبض المونديال الذي تحول إلى منصة ونافذة إعلامية عربية الأصول والامتداد والجذور في عمقها وبعدها الإنساني والوطني والمهني.
هذه الفكرة والنبتة الطيبة والمباركة التي غرس جذورها الأستاذ زيد السربل الإعلامي الكويتي العربي المولع بالوطنية العربية والمهنية الإعلامية، والالتزام والمسؤولية الكبيرة، نمت وكبرت وأضحت تشكل قاعدة ارتكاز مهمة في دعم واسناد وإنجاح الأحداث الرياضية العربية والدولية، بمخزونها الوافر من عمالقة ورجال وسفراء وحكماء الإعلام الرياضي العربي.
لقد آمن الأيقونة الإعلامية الرياضية العربية الأستاذ زيد السربل أن الحركة الإعلامية الرياضية العربية جزء أصيل من الحركة الرياضية العربية ولا يتجزأ عبر الزمان والمكان، وأدرك حجم التحديات المحدقة التي تواجه مسيرتها ومسارها في ظل المتغيرات التي يعيشها الإعلام والرياضة العالمية، فالإرث الإعلامي والرياضي الكبير في باطن الإعلام والرياضة العربية كان وراء إصراره على الوقوف والتأمل في تجميع الخبرات والطاقات الإعلامية العربية المبدعة والعمل على بلورة صياغة جديدة، لواقع جديد للحالة الإعلامية الرياضية العربية ، ونفض غبار الزمن والاصطفاف من أجل رفعة ونهضة الإعلام الرياضي العربي.
اليوم جروب نبض المونديال الذي وضع لبناته الأولى الأستاذ زيد السربل أضحى علامة فارقة في المشهد والحالة الإعلامية والرياضية العربية ، وشكل هذا الاطار والكيان الإعلامي العربي الموحد اللبنة الأولى في طريق النهضة الحديثة للإعلام الرياضي العربي ، فوظفت واستثمرت الطاقات الإعلامية المبدعة ، وبرز جليا دور هذا الكيان في إثراء وتعزيز الإنجازات العربية بمونديال قطر ، والبطولات والأحداث الرياضية الأخرى ، واليوم يبرز هذا الدور الطليعي من خلال اسناد ودعم وإبراز الوجه الحقيقي للإعلام والرياضة العربية في مونديال كأس الملك سلمان وتغذية المنصات والنوافذ والشبكات الإعلامية بكل ما يتعلق بالحدث الأبرز والأهم في الساحة الإقليمية والدولية.
للتاريخ إن حرص الأستاذ القدير والإعلامي المبدع والمتميز زيد السربل على جمع وتنظيم هذه الطاقات الإعلامية العربية عزز فكر التكامل، وأعطى رؤية حقيقية للأهداف السامية والنبيلة والمقصد والغاية التي يحملها بين ضلوعه من أجل واقع جديد ومتجدد للإعلام الرياضي العربي، وخلق جسور التواصل وتعزيزها.
الأستاذ زيد السربل كان ولازال يحرص على تكوين خطاب إعلامي رياضي عربي موحد يعزز الاستقلالية والشفافية في العمل الإعلامي والمهني لخدمة الرياضة والإعلام العربي وتعظيم الإنجازات وحفظها وتوثيقها.
جروب نبض المونديال بحضوره القوي وإنجازاته العظيمة وتكامل المنضوين تحت لواءه، قدم لوحة إيجابية مضيئة ومشرفة، وعكس بجلاء حرص الكل الإعلامي العربي على إعطاء وترسيخ صورة ذهنية لشكل وحجم قوة هذا الكيان المتكامل والرائد بالفعل والأداء في تفاعلاته واتجاهاته التي تتناغم مع حركة النضال الإعلامي الرياضي العربي في محطة مهمة وتاريخية.
لا يستطيع القلم أن يسطر أبلغ الكلمات لقامة وشخصية إعلامية رياضية عربية في عمقها الوطني والإنساني، اجتهدت وأنجزت وأبدعت ونجحت في خلق واقع إعلامي يتناغم مع الحالة الرياضية العربية واسنادها وإبراز إنجازاتها، بكل تأكيد مفكر إعلامي يمتلك هذه الطاقة الإيجابية سوف يتخطى كل العوائق والتحديات بخطى واثقة وثابتة وتحقيق التطلعات والأهداف المنشودة.