شريط الأخبار

"المخضرم" سمير عزت غيث جندي الإعلام الرياضي المجهول

المخضرم سمير عزت غيث جندي الإعلام الرياضي المجهول
بال سبورت :  

الخليل- كتب فايز نصّار/ بعد النكبة القاسية سنة 1948، أصبحت عاصمتنا القدس عرين الصحافة الفلسطينية، وفي جنباتها تفتحت مواهب الكثير من الإعلاميين، وخاصة في صحيفة القدس، التي شهدت المبادرات الأولى للإعلام الرياضي .

وقدمت صحيفة الراحل محمود أبو الزلف مجموعة من الأسماء، التي برزت في مجال الإعلام الرياضي، منذ محاولات واصف ضاهر ، وسامي مكاوي الأولى ، وصولاً إلى العمل الدؤوب لمنير الغول ، وهشام الوعري ، مرورا بعدد آخر من الإعلاميين الرياضيين ، من أبرزهم منذر داود ، وسمير عزت غيث .

وكانت بداية سمير عزت غيث الرياضية في معقل الرياضية المقدسية جمعية الشبان المسيحية، التي اطلعت يوماً بدور وزارة الشباب والرياضة ، وتحولت إلى حاضنة رياضية لجميع الرياضيين في مختلف الألعاب ، ومن أروقتها تخرج معظم رياضيي بيت المقدس المبدعين .

ولم يكتب غيث في حياته إلا في صحيفة القدس ، التي تسلم تحرير صفحتها الرياضية مطلع الثمانينات، وعمل على تحسن الأداء ، والارتقاء بمستوى المعالجة الرياضية لصفحة الرياضية ، مستفيداً من تشجيع كثير من الشخصيات الإعلامية ، وفي مقدمتهم الراحل أبو الزلف، والدكتور صائب عريقات، والأستاذ سامي مكاوي .

ولا يحب أبو العزّ الظهور ، ويتهرب من إجراء اللقاءات ، ولكنه تجاوب مع مبادرتي ، لأنّني كما قال لي : لحوح .. فولد هذا اللقاء ، الذي يتضمن أبرز محطاته في سلك الإعلام الرياضي الفلسطيني .

- اسمي سمير عزت سلامة غيث " أبو العز " من مواليد القدس يوم 15/04/1951 ، خريج الكلية الإبراهيمية - تخصص فندقة ، التحقت في سوق العمل كموظف في قسم الاستقبال بأحد الفنادق المقدسية الشهيرة ، قبل أن تصبح المهنة تخصصاً يدرس في الجامعات والكليات المتوسطة والمعاهد ، واستمريت في هذا العمل مدة 32 سنة .

- منذ نعومة أظافري بدأت ممارسة الألعاب الرياضية داخل المدرسة ، وفي الأزقة والحارات ، مع تركيزي على كرة القدم ، والكرة الطائرة ، والقفز ، وذلك قبل وبعد عدوان حزيران 1967 .

- وكانت جمعية الشبان المسيحية محطتي الأولى مع الأندية، حيث شرعت الجمعية سنة 1968 في فتح أبوابها للمنتسبين ، دون تمييز بين جنس ، ولون ، وعقيدة ، ووضعت إدارتها الخطط الإعدادية ، للنهوض بكافة الأنشطة الرياضية ، وتوسيع قاعدة الممارسة ، مقابل رسوم رمزية ، ثم تحول العمل الى إنشاء فرق تمثلها في مختلف الألعاب ، ويحسب لهذه المؤسسة العريقة ، ولرجالها الأكارم ، من الذين رحلوا ، والذين ما زالوا على قيد الحياه قسط كبير من العمل الرياضي الريادي في القدس.. حقاً لقد وضعت الجمعية لبنة صلبة ، لإعادة الروح للأنشطة الرياضية في المدينة المقدسة ، وعلى مستوى الوطن عموماً , ومن هنا كانت البداية ، وابتدأ الشعب الحكاية ، كما غنى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ .

- ويمكن القول هنا أنّ الجمعية كانت بمثابة وزارة للرياضة والشباب ، والجامعة التي خرّجت الكفاءات في مختلف الألعاب والرياضات ، ولا يتوقف الكلام عن عمل هذه المؤسسة العريقة وما زال، لكن الظروف هي التي اختلفت.

- ومنذ الطفولة كانت كرة القدم معشوقتي ، ولعبت مع فريق الصف الثاني، التابع لجمعية الشبان ، ومع رجال أعمالها ، كمدافع ، ومهاجم ، ثم حارس مرمى حتى عام 1973 ، كما لعبت لفترات وجيزة مع فرق تابعه لمؤسسات محلية ، وكانت تضم بعض نجوم اللعبة المحليين .

- وفي مسيرتي الحافلة أصدقاء كثر ، في مقدمتهم النجم ابراهيم نجم ( ابو رمزي) ، الذي تمتد صداقتي معه لأكثر من 62 عاماً ، في الحارة ، وفي المدرسة ، وفي العمل ، وداخل الملاعب ، ولا يعني ذلك أننا لا نختلف أحياناً ، فالاختلاف لا يفسد للود قضية ، ومن أصدقائي النجم موسى الطوباسي ، والنجم عطية شبانة ، ورجل الأعمال جمال التكروري ، ووليد ابو ميالة ، ومعن القطب ، أطال الله في اعمارهم جميعاً ، إضافة الرياضي المخضرم عبدالله الخطيب .

- ومنذ الصغر كنت أهوى الإعلام والكتابة الصحفية ، عبر متابعتي للمقال الاسبوعي للراحل محمد حسنين هيكل، ولما ينتجه شعراء الأغنية العربية الملتزمين بالخط الوطني ، والكلام الهادف، وزد على ذلك الطفرة الفنية، التي ظهرت بعد ثورة يوليو من مطربين ومطربات كبار ، ومن ممثلين وممثلات أدوا أروع الأدوار .

- وفي المدرسة الثانوية تتلمذت على يد كبار الاعلاميين وكتاب الأعمدة من المدرسين ، أمثال المرحومين الشيخ يوسف النجار ، والأستاذ محمد ابو شلباية، والذين ساهما الى حدّ كبير في دخولي معترك الإعلام بصفة ، وكلاهما عمل مع المؤسس المرحوم محمود أبو الزلف في إعادة الروح إلى صحيفة القدس ، الأوسع انتشاراً على مستوى الوطن بعد الاحتلال عام1967 مباشره ، وفي هذه الفترة كانت لي مشاركات خجولة ، لكنها كانت محط اهتمام ، بالنظر الى صغر سني آنذاك .

- وبدأت حكايتي مع الإعلام الرياضي منذ سنة 1974 ، بعد مباراة جرت على ملعب المطران ، وجمعت الجارين جمعية الشبان ، ونادي سلوان ، وكان كلاهما يضم خامات من اللاعبين ، الذين أثروا ملاعب الوطن ، فناً راقياً ، وانتماءاً اصيلاً .. يومها كتبت مقالاً على شكل خواطر ، تناولت من خلاله طريقة اللعب ، والصفات التي تحلى بها كل لاعب من هؤلاء النجوم ، وقد لاقى المقال قبولاً واسعاً لدى القراء والمتابعين ، ومنهم الأستاذ سامي مكاوي "ابو يوسف"، الذي حضر إلى الملعب في المباراة التالية، وطلب مني –مشجعاً - أن أستمر في الكتابة على نفس المنوال، ووعدني بأن يقف إلى جانبي ، ويدعمني بكل قوه .. ثم بدأت أتردد على مكاتب الصحيفة، القريبة من مكان عملي في الفندق، وتعرفت على عميد الصحافة المؤسس محمود أبو الزلف، وعلى عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين ، وتعلمت منهم الكثير ، ومع الأيام بنيت علاقات ودية، مع العاملين في الصحيفة حتى أصبحت واحداً منهم ، طبعاً بلا أجر حباً لهذه المهنة الشاقة الشريفة .

- ولمّا غادر الزميل والأستاذ سامي مكاوي الى الخارج ، ترك لي علاقة مع خليفته الأستاذ توفيق قطينة، الذي واصل مساندتي، وترك لي مجالاً في المشاركة إلى جانبه - كناقد ومحلل - فبدأت في تحقيق ما أصبوا إليه، ليأتي بعده الراحل طوني عبود، الذي واصل نشر ما أعده من المقالات والتقارير عن قناعة تامة.

- وكانت البداية الحقيقية سنة 1978 ، عندما عين الزميل منذر داود ابراهيم مشرفاً على الشؤون الرياضية في الصحيفة، فزادت رقعة مساعدتي له في العمل، ومنحي الثقة الكاملة، وأصبحت أكثر حرية في الحركة، وذلك بمعرفة المرحوم أبو الزلف، وجميع طاقم العاملين في الصحيفة، ممن أعجبوا بكفاءتي .

- وسنة 1982 سنحت الفرصة للزميل منذر ، للمشاركة في احدى الفعاليات الرياضية خارج الوطن، لكن رغبته اصطدمت بمعارضة شديدة من المرحوم أبو الزلف، إلا إذا حلّ مكانه إعلاميّ آخر ، يقوم بالمهمة أثناء الغياب، ويكون مقبولاً من إدارة الصحيفة، فكنت الشخص المطلوب ، لكني رفضت طلب زميلي منذر ، لأنّ ذلك سيوثر على عملي، الذي أرتزق منه، لأنّ الإعلام لا يطعم خبزاً ، لكن من كثرة الحاح الزميل منذر وافقت على المهمة ، شريطة أن لا يطيل الغياب ، فوعد بذلك .

- هنا أصبحت المسؤولية على عاتقي وحدي ، وعملت خلال أربع سنوات ونيف على تغيير النمط الدارج ، من حيث صيغة الخبر ، ومدى قيمته ، وأهمية عنوانه ، حيث كانت معظم المادة المتوفرة أخبار عالمية ولا علاقة لها بالشأن المحلي - إلا ما ندر - وأن الرسائل المتعلقة بالمحليات كانت مهملة ، وذلك لسببين لا ثالث لهما ، أولاً: إنّ صفحة الرياضة هي لتكملة العدد ، ولا أهمية تذكر لها من معظم العاملين في الصحيفة، والمهم أي خبر رياضي ، حتى تنجز في ساعة مبكرة ، بالنسبة لقسم الصف والانتاج ليتخلصوا منها، وثانياً: إنّ المردود المالي للعاملين في هذا المجال ليس مغر ، ويؤدي الى إهمال وإحباط وتقصير ، دون مراعاة لحجم قراء الرياضة ، وأكثرهم من الشباب ، الذي يمثل 60% من أبناء المجتمع ، وأن الرياضة جانب مهم من جوانب التقدم .

- هنا وضعت نصب عيني تغيير هذه النظريات المقيتة ، وبدأت في فرز الرسائل المحلية ، المتعلقة بالشأن الرياضي، ونشرت كلّ الصالح والمفيد منها دون انحياز ، مما أحدث نقله نوعية ، واختلافاً جذريًا ، حاز على رضا قاعدة واسعة من القراء ، حتى الذين كانوا لا يولون اهتماماً بالرياضة وأخبارها .

- وزادني هذا الرضا الواسع حماسة ، للاستمرار في تغيير الروتين السائد ، منذ مدة طويلة من الزمن، وأصبح بمقدور القارئ أن يتعرف على آخر النتائج والمستجدات، على الساحة المحلية والعربية والدولية بعد ساعات من حدوثها ، وليس بعد يومين أو ثلاثة ، وعناوين وكليشيهات ملفته للانتباه .

- وبعد فترة وجيزة من النجاح ، الذي حققته حصلت على تقدير الدكتور صائب عريقات ، الذي كان يكتب مقالة أسبوعية ، تتعلق بالسياسة وشجونها ، إضافة الى عمله أستاذاً للعلوم السياسة في جامعة النجاح ، حيث قال لي أمام المرحوم أبو الزلف : صفحتك من أنجح صفحات الجريدة ، استمر ولا تتوقف، كما حزت على تقدير الصحفي المخضرم ابراهيم دعيبس ، الذي أشاد بصفحتي الرياضية، وتقدير المرحوم راسم يونس، الذي كرمني في أول حضور للسلطة الوطنية سنة 1996 ، وكان وقتها مديراً للأنشطة الرياضية ، في وزارة الشباب والرياضة .

- ولا أنسى دور رئيس نادي سلوان ، المرحوم أحمد عديلة، الذي كان ناطقاً إعلامياً لرابطة أندية الضفة ، وخصّ صفحتي بنشر أهم القرارات الصادرة عن الرابطة ، قبل أن توزع على الصحف الأخرى ، تقديراً للنجاح الذي حققته، ودعماً لصفحتي التي كانت مثالية نسبة الى باقي الصحف .

‏- لم أعمل في أيّ صحيفة ، ولم أكتب الا لصحيفتي المفضلة "القدس"، وكنت وما زلت على علاقة وطيدة مع أصحابها ومؤسسها، ومع الذين عملوا ويعملون بها ، من محررين، وموظفين، وطابعين، وعمال .

-خلال وبعد الانتفاضتين الأولى والثانية وحتى الان... بعد ان تركت العمل الرسمي في الصحيفة برغبة مني أبقيت العلاقة مع ربانها ووجدت امكانية أن أزود الصحيفة ببعض الاخبار وكتابة المقالات واجراء اللقاءات مع كبار رجالات الوطن بحكم عملي في المؤسسة الفندقية، التي كانت بمثابة مركزاً ومحطة لهم قبل وبعد افتتاح بيت الشرق ، واعتز بكثير من اللقاءات غير الرياضية، ومنها لقاء مع الرئيس الاميركي السابق كارتر ، الذي ترأس اللجنة الدولية لمراقبة اول انتخابات فلسطينية ، حيث كنت الصحفي الوحيد الذي تحدث اليه كارتر ، إضافة إلى لقاء مع الراحل سميح القاسم، حيث كان زميلاً وصديقاً.

‏- وقد تشرفت بالمشاركة في جلسات تأسيس اتحاد الإعلاميين الرياضيين، أيام المرحومين تيسير جابر ، ومحمد العباسي ، وكنت وما زلت عضواً في نقابة الصحفيين ، منذ تأسيسها زمن المرحوم رضوان أبو عياش، لكنني توقفت، ولم أتابع هذا الأمر ، كوني لا أعمل بشكل رسمي، وأكتب بشكل طوعي ، وبإرادتي.

‏- لم أشارك في رحلات، أو بعثات الى الخارج، لعدم رغبتي المطلقة في ذلك، رغم كثير من الضغوطات، التي كنت أرفضها ، وأصمد أمامها، من منطلق عدم جدوى هذه المشاركات ، في غياب دولة معترف بها .

‏- ملهمي في الإعلام المرحوم محمد حسنين هيكل ، والمرحوم محمود أبو الزلف ، والأستاذ سامي مكاوي ، والمرحومين محمد أبو شلباية ، والشيخ يوسف النجار .

‏- حصلت على كؤوس، ودروع، وميداليات ، وجوائز عينية أخرى، ليس تكريماً ، بل تقديراً في غياب كل سمات التكريم، الذي أمقته وقد كثر في زمننا الحالي، لسبب أو دون سبب .

‏- هناك الكثير من الوسائل الإعلامية المفضلة بالنسبة لي ، وفي مقدمتها (bien sp) الرياضية ، وأعتقد انّ التحليل الرياضي - بمعنى التحليل -عندنا يفتقد الى الدقة والحيوية، رغم توفر الكفاءات ، التي لا تشارك لسبب من الأسباب.

‏- أرى أنّ قناة فلسطين الرياضية تقوم بعملها ، حسب الامكانيات المتوفرة، ويمكن أن تكون أفضل مما هي علية الآن، لولا الظروف المحيطة ، ومنها الاحتلال ، وهذا لا يمنع من أن نشيد بالجهود المبذولة من طواقمها المتعددة، بصفتها حديثة النشأة .

‏ - الفرق واضح بين العمل الإعلامي الرياضي اليوم مع الأمس، فاليوم وسائل الاتصالات أكثر حداثة، ومتعددة، والمردود المالي للأشخاص العاملين أفضل ، وهناك بوناً شاسعاً مع العمل بالأمس، في كثير من الأمور ، سواء المادية منها او اللوجستية وحتى التقنية، ويكفي قديماً صدق الانتماء، الذي يذيب الفوارق ، مهما اتسعت لصالح العمل.

‏- أنصح الإعلاميين الواعدين التزام الحيادية، والبعد عن العاطفة ، تحت أيّ ظرف من الظروف، لأّنّ مهنتهم عامه وليست خاصة، وعليهم التمييز بين كونهم ناطقين إعلاميين لناد أو مؤسسة، أو إعلاميين ومراسلين لوسيله إعلامية عامة ، حتى يتحقق نجاحهم ، ويقبلهم القارئ والمتابع .

‏- لا يوجد لدي أسماء عن الإعلامي الواعد ، الذي ينتظره التألق مستقبلاً ، لكنني أقول للجميع: إذا أردت النجاح والتألق لا تجامل أيّ كان على حساب المصلحة العليا ، وأكتب بضميرك ولا تهاب.

‏- المطلوب من وسائل الإعلام لتحسين الأداء المساواة بين السياسي والرياضي، من حيث الأجر والاستحقاقات، وكذلك منح الرياضي صلاحيات أوسع ، مثل الدول المتقدمة في هذا المجال ، وبهذا فقط أضمن أن يكون الاداء حسناً.

‏- أرى أنّ معظم إعلامنا الرياضي اليوم أصبح منحازاً ، لكسب المادة والودّ ، على حساب الواقع والحقيقة .

‏- من أجل تسجيل أرشيف رياضي ناضج وثمين أقترح أن تتوفر المادة، وأن تتيسر جهود البحث والجمع ، من قبل لجنة من الكفاءات ، تتشكل بمنتهى الدقة والعناية ، ويكون أفرادها قادرين على تحمل أعباء هذه المهمة الشاقة ، نتيجة إهمال نحن جميعاً مسؤولون عنه.

‏- أقول للمؤسسات القيمة على رياضتنا الفلسطينية: نحن بحاجة لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ومن ثم نتحدث عن رياضة بمفهومها الحقيقي .

‏- حصلت معي الكثير من القصص والحكايات داخل الملاعب، وهناك حكاية تكفي، وكان الله بالسر عليم ، ففي مباراة ودية عندما سجلت هدفاً في مرمى فريقي عن طريق الخطأ، تقدمت نحو حارس مرمانا وهمست في أذنه: الحمد لله أنّ الكرة خرجت ضربة زاوية، وكنت أعرف أنها هدفاً صحيحاً، فابتسم وقال لي: الله يسخطك ، لقد كانت هدفاً، وهو الوحيد، الذي سجل في تلك المباراة ، التي لا أذكر طرفيها .

- وفي الختام أقول: ليس كل ما يلمع ذهباً ، وليس كل ما ينشر صدقاً، وليست الرياضة ونشاطاتها المختلفة من أجل تمضية الوقت، بل هي علم، مثل صناعة الطيران، وصناعة الأدوية، مع شكري وتقديري لك زميلي فايز ، داعياً الله بأن نصحوا ذات يوم على دولة مستقلة، وأن تكون الرياضة أحد أعمدتها الرئيسية، وأن يكثر فيها الفعل والعمل، ويقل الكلام والمظاهر الخداعة.

مواضيع قد تهمك