شريط الأخبار

الخبير العالمي حسن الحلواني "سنديانة" الكاراتيه الفلسطينية...

الخبير العالمي حسن الحلواني سنديانة الكاراتيه الفلسطينية...
بال سبورت :  

الفنون القتالية دخلت القدس في أوائل الثلاثينيات


القدس- وكالة بال سبورت/ "المعلم" وخبير الكاراتيه العالمي حسن الحلواني "ابو السعد" صاحب تاريخ حافل في عالم الكاراتيه والجودو الفلسطينية الحاصل على الحزام الاسود الدولي 7 دان شرفي من الاتحاد العالمي للكاراتيه، و 7 دان الاتحاد المصري، الان وبعد ان دخل عامه الخامس بعد السبعون يكون قد أمضى قرابة ستة عقود مرتديا البدلة البيضاء لاعبا ومدربا وخبيرا وحكما ومستشارا فلسطينيا وعربيا وعالميا، نهل علومه الرياضية من اليابان الى معظم دول اوروبا برفقة اصديقه المدرب اسامة الشريف وعدد من الولايات الامريكية والكثير من الدول العربية والافريقية .

الحلواني وفي حديثه لشبكة ووكالة بال سبورت قال بدأت تعلم الكارتيه في العام 1968 على يدي مستر كلود سفير ساحل العاج في الاردن كان مقره في فندق اورينت هاوس بالقدس، وبعد مغادرة المرب مدينة القدس تدربت انا والاخ المدرب محمد خميس معا وهو كان يسبقني بعام بالتدريبات، وذلك في جمعية الشبان المسيحية بالقدس الغربية.

ومن ثم بدأت أدرب الكارايته والفنون القتالية في العام 1969 من القرن الماضي في جمعية الشبان المسيحية – القدس بناء على طلب من المخضرم ريمون زبانة ومن ثم انتقلت الى نادي الهلال بالقدس بالبلدة القديمة، والرابطة الفلسطينية للجودو والكاراتيه وغيرها الكثير من مراكز التدريب.

الحلواني أكد ان رياضات الفنون القتالية " الجيوجيتسو والجودو والكراتيه " دخلت القدس في أوائل ثلاثينيات القرن الماضي على يدي ثلاثة مدربين هم محمود المغربي "والد استاذنا الكبير حسن المغربي"، داود البغدادي ويوسف الزيتاوي، فيما توقفت في العام 1948 عقب النكبة التي آلمت بفلسطين، ومن ثم عادت بعد ذلك من جديد، وعاد معها رجال جدد منهم : انا وأخي المبعد عن وطنه الاستاذ عصام الحليسي والاستاذ محمد خميس المغترب في بلاد الشتات، وهذا المدربان ومعهم رفيق دربهم الراحل العزيز هاني الحلبي وماجد فراح، ومحمد العلمي، وتيسير شبانة، وحسام المعايطة وضرغام عبد العزيز وأسامة الشريف ونضال المالكي وأبناء عائلة ابو رميلة كان لجميعهم الفضل بالحفاظ على هذه الرياضات وأستمرارها وتطورها حتى يومنا هذا.

أكثر من مرة توقف الخبير الحلواني عن التدريبات والسفر الخارجي وهي فترة الاعتقال في السجون الاسرائيلية ، وهي السنوات التي قدم فيها الحلواني لفلسطين أجمل سني عمره من أجل الرياضة والوطن دفع الكثير من صحته وتوقف رياضته من أجل فلسطين في المعتقلات.

ويعود الحلواني بالذاكرة الى مطلع الثمانينيات حين أسس هو وزملائه هاني الحلبي وضرغام عبد العزيز ونخبة من أقطاب الجودو والكاراتيه الفلسطينية، الرابطه الفلسطينية للجودو والكاراتيه في قلب مدينة القدس، حيث لم يكن في تلك الفترة اتحاد فلسطيني للعبة فكانت الرابطة هي العنوان الأبرز في تلك المرحلة وشارك لاعبونا ومدربونا بعدة بطولات ودورات على المستوى العربي او الاسيوي .

والجدير بالذكر ان المدرب الحلواني كان أول من أدخل رياضة الكاراتيه والجودو الى الجامعات الفلسطينية من خلال جامعة بير زيت بالفترة من 1979 وحتى العام 1986، وشارك الحلولاني بجانب زملاؤه المدربين حسام المعايطة والراحل هاني الحلبي وعصام عبد الباري في بطولة العالم الرابعة للكاراتيه التي أقيمت في مصر تحت اسم الرابطة الفلسطينية.

في بداية التسعينيات اصيب الحلواني بركبتيه مما أضطره الى ترك التدريب جسديا والتحق بالعمل الاداري المكتبي .. لكن محبته للعبة دفعته الى المتابعة وتقديم النصيحة والمشورة لإخوته باللعبة وبقي على تواصل مع اللعبة وزملائه المدربين يزور الكثير من الاندية والمراكز يقدم النصح والارشاد.

مواضيع قد تهمك