الخليل – كتب خالد القواسمي/

ع القدس تشرع يا علمنا العالي .... والله شفتك يا علمي زينة راية الأمم..... علي الكوفية علي...

لا شك بأن القضية الفلسطينية هي محور ثابت يشغل الرأي العام العالمي منذ عشرات السنين كونها قضية شعب حي مناضل ومكافح من أجل نيل حريته وتقرير مصيره واقامة دولته والانعتاق من قيود الاحتلال البغيض ومن منطلق تسليط الضوء وابقاء جذوتها متقدة وحية في قلوب وعقول الأحرار من شعوب العالم وبما أن الحدث الرياضي الاول المتمثل ببطولة كأس العالم وللمرة الاولى سيقام في دولة عربية ومنطقة الشرق الاوسط وعلى الأرض القطرية في دوحة العرب وتضامننا مع قضيتنا ومشروعنا بالانفكاك عن دولة الاحتلال من المهم أن نبقى على تماس متواصل بالتعاطي مع كل حدث عالمي واستثمار التواجد الكبير للحضور .

ارفع علمك واعتمر كوفيتك وزين المونديال مبادرة ودعوة اطلقها بالدرجة الاولى لكل فلسطيني وعربي سيتواجد على الاراضي القطرية ومن ثم ندعو المناصرين والمتضامنين من شعوب العالم معنا أن ينضموا لها والمساهمة في رفع العلم الفلسطيني واعتمار الكوفية الفلسطينية لدلالتها ورمزيتها لتزين المونديال الكروي الرياضي لأشعار واحياء الضمير العالمي بضرورة التحرك الفعال لانصاف الشعب العربي الفلسطيني من خلال تسليط الضوء على ما يعانيه بالدخول من باب رفع العلم الفلسطيني والكوفيه بالتأكيد ورغم الانشغال بالمباريات الا ان مثل تلك الخطوة ستلفت الانظار اليها وستفرض على الاعلام التجاوب معها ولو بالقليل او بمجرد ظهور العلم والكوفية على الشاشات .

ونحن نطالب الشعوب التضامن معنا ايضا ونحن اصحاب القضية من الأولى على أنديتنا وجماهيرنا الرياضية أن ترفع الاعلام وان تعتمر الكوفية في ملاعبنا ودورينا بمختلف فئاته تعبيرا عن ديمومتنا ومواصلة نضالنا ولابقاء على جذوة الشعلة متقدة تنير درب الاحرار وتبقى على المعنويات مرتفعه تكابد عنان السماء فشعبنا حي لا ينهزم يقف بعزيمة واصرار ويبدع في التعبير عن نفسه ورفضه للاحتلال وكل مسوغاته وحياكته بخيوط مسمومة لوقف وتدمير الحركة الرياضية والحياة الفلسطينية بكل مكوناتها سعيا منه للسيطرة على الارض والانسان.

لذا نراه حانق ومتعسف على كل فلسطيني يرفع العلم وتسيطر عليه الرهبة والخوف من كل من يعتمر الكوفية السمراء المرقطة .رحم الله شاعر فلسطين الذي حمل هموم وطنه وقال في قصائده (للقدس تشرع يا علمنا العالي) .

وكما تغنى الشاعر والفنان الفلسطيني عبدالله حداد الحيفاوي الأصل وتغنى بعلم الوطن متغزلا بجماله بكلمات بسيطة لها معان كبيرة ( والله شفتك يا علمي زينة رايات الامم أخضر اخضر لون الأرض ابيض ابيض جوه القلب اسود اسود فاله صعب احمر متلون بدمي ) ونعيد لنغني اغنية محبوب العرب محمد عساف (علي الكوفيه علي ولولح فيها) والكل يعلم بأن تكريم من يسقط دفاع عن فلسطين وتخضب دمائه ثراها وترابها وتعطره يزدان جسده بعلم فلسطين ويلف رأسه بالكوفية افتخارا بتضحيته واكراما لروحة وعظمته واغاظتة للاعداء فل ننتصر من أجل فلسطين ولترفع الاعلام الفلسطينية ولتزين قامتنا بالرقطة الكوفية الفلسطينية في مونديال كأس العالم على ارض دوحة العرب.