غزة- أحمد المشهراوي/ دانت المرجعيات الرياضية والاتحادات والأندية استهداف صالة سعد صايل الرياضيّة بمجمع فلسطين الرياضيّ التي تعدُّ الملعب الرئيس لأندية القطاع في جميع الألعاب، في القصف الإسرائيليّ المستمر والمتواصل على القطاع والذي ألحق بها أضراراً كبيرة، داعية المؤسسات الدوليّة إلى حماية هذه المؤسسات من أي اعتداءات كونها تقدم المحضن الرئيس للبطولات الرسميّة والودية، ومتنفس للشباب في قطاع غزة.

وكانت الصالة التي تأسست عام 1995، استضافت بطولتي الذهاب والإياب في بطولة كأس فلسطين لكرة اليد بين بطل الضفة الغربية نادي شباب عزون الرياضيّ، وخدمات النصيرات بطل القطاع، كما أنّ ملعبها متعدد الأغراض يستضيف بطولات الدوري الرسميّة في كرة السلة، وكرة اليد وكرة الطاولة، كما أنها تستضيف بطولات ذوي الاحتياجات الخاصّة من المعاقين، وتدريبات الكشافة والمرشدات والاحتفالات والمهرجانات الرياضيّة وتتويج الفرق الأبطال، فضلاً عن استضافتها بطولات المدارس الثانوية والإعدادية، وبطولات الخاصّة بفئة الفتيات كونها مغلقة.

ويذكر أنّ المجلس الأعلى افتتح الصالة في شهر أب/ أغسطس من العام الماضي، ضمن مشروع تأهيل صالة صايل جاء بمنحة تقارب 220 ألف شيكل، ضمن المشاريع التي أطلقها المجلس لدعم المشروعات ورعايتها المساهمة المتواصلة في دعم الرياضة.

واستنكرت الاتحادات الرياضيّة استهداف الصالة، مؤكدة أنّها كان من المقرر أن تستضيف مباراة نادي اتحاد دير البلح وشباب جباليا في الدوري الممتاز لكرة اليد، وفي كرة السّلة للدرجة الأوّلى مباراة خدمات دير البلح وخدمات جباليا، وكذلك مباراة البطلين خدمات المغازي وخدمات البريج إياباً في الدوري الممتاز، إلى جانب بطولات المدراس مع قرب اختتام الإجازة الصيفية.ووصفت هيئة الشباب استهداف الصالة التي تضمُّ- أيضاً صالة ضخمة لبناء الأجسام والجيم التي تخدم آلاف الرياضيين والمواطنين الذين يمارسون لعبة كرة القدم على ملاعبها بأنّه استهداف متعد للمنشآت الرياضيّة من مقدرات الشباب والعمل الرياضي الفلسطيني الذي شكّل تحدياً للحصار الظالم على محافظات غزة، وتعزيزاً للوحدة الوطنيّة الرياضيّة، مؤكدة أنّها ستعمل على إعادة تجهيز الملعب بالتعاون مع كل الداعمين للحركة الرياضية والقضية الفلسطينية، وطالبت المؤسسات الرياضية الدولية والإقليمية لإدانة هذا الاعتداءات وحماية المنشآت الرياضية الفلسطينية من بطش الاحتلال وعدوانه، كونها جزء هام من حالة الصمود الفلسطيني.