شريط الأخبار

"الفدائي".. هذه أبرز المكاسب الفنية التي يجب البناء عليها مستقبلاً!

الفدائي.. هذه أبرز المكاسب الفنية التي يجب البناء عليها مستقبلاً!
بال سبورت :  

طولكرم- كتب محمد عراقي/ حجز منتخب فلسطين مقعده المتوقع في نهائيات أمم آسيا المقبلة 2023 بتصدره لمجموعته التي ضمت منغوليا "المستضيف" واليمن والفلبين، بالسجل الكامل المميز، بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات بدأناها على منغوليا بهدف ثم على اليمن بخماسية والفلبين برباعية، ولم تهتز شباكنا، وهذا أمر مميز حقاً يحسب للجهاز الفني واللاعبين معاً.

بداية مقلقة ثم تألق واضح
بداية التصفيات كانت مقلقة بالفوز الباهت على المنتخب المنغولي بهدف في ظل أداء ضعيف وغير مقنع، وتغير الحال للأفضل في المباراة الثانية بالفوز الكبير على اليمن بخماسية بأداء مميز نتيجة تدارك الجهاز الفني أخطاء المباراة الأولى، واللعب بالتشكيل الأقوى والأمثل، وفي آخر مباراة واصلنا التألق والإقناع برباعية في مرمى الفلبين وسط أداء جيد أيضاً جماعياً وفردياً.

تحقق المطلوب
لا يمكن إنكار حقيقة ان مجموعتنا ضعيفة وانه كان من الطبيعي ان نفوز على هذه المنتخبات ونتصدر، فهذا كان الأمل والطموح وبالفعل تحقق الهدف المنشود، فنحن نملك لاعبين مميزين سواء في داخل فلسطين او خارجها، ونقول مبروك للجهاز الفني واللاعبين أداء المهمة على أكمل وجه والتأهل للعب مع كبار آسيا للمرة الثالثة على التوالي.

مكاسب البطولة فنياً
تألق العديد من اللاعبين في صفوف منتخبنا، واعتقد ان هناك بعض المكاسب الفنية التي يجب لفت النظر اليها والعمل عليها باستمرار وهي:
-
اولاً: شكل محمد صالح وياسر حمد ثنائياً ناجحاً في قلب الدفاع، واعتقد بالامكان البناء على الشراكة الدفاعية مستقبلا لتكون اساس دفاعنا مع تجهيز بدلاء على مستوى عال من الدوري المحلي.
-
ثانياً: تألق المهاجم صالح شحادة وكسر نحسه التهديفي مع الفدائي بتسجيله ثلاثة أهداف في التصفيات أمر مهم لمنحه الثقة الكبيرة لمواصلة التركيز والتألق مستقبلاً.
-
ثالثاً: أثبت الثنائي محمد باسم ومحمود أبو وردة انهما من الركائز الأساسية المهمة في وسط الملعب دفاعياً وهجومياً وتكتيكياً وتألقاً في جميع المباريات وفقط الأمر المقلق انه حاليا لا يوجد بدائل لهما بنفس المستوى، وهو ما يجب العمل عليه من قبل الجهاز الفني في الفترة المقبلة.
-
رابعاً: عندما احتجنا رامي حمادة في أي من أوقات المباريات كان حاضراً وأثبت انه عملاق الحراسة ولكن أيضاً من هو البديل الجاهز في حال غيابه، لا سمح الله، كما حصل سابقاً.
-
خامساً: سامر الجندي لاعب واعد وجيد، لكن يجب ان نعرف متى نشركه، فمثلاً في المباراة الاولى والتي عادة ما تكون صعبة في أي بطولة او تصفيات، ومع تشكيلة غير منسجمة ظُلم كثيراً وكان مهزوزاً، ولكن تغير الحال في المباراتين الثانية والثالثة حيث لعب مع مجموعة قوية ومنسجمة وفي ظل فوز كبير وسيطرة فبرز ولعب بثقة وبدون اخطاء.
-
سادساً: ظهور محمد يامين بشكل جيد بعد فترة تذبذب سابقة أمر طيب ويجب تجهيز البديل والمنافس له في مركز الوسط المهاجم من الآن.

ما هو المطلوب الآن؟
كلام كثير يجب ان يقال الآن وفي الفترة المقبلة فبعد التأهل أصبحت المسؤولية أكبر للتجهيز والاعداد بشكل لائق ووضع برنامج مباريات دولية ودية جيد ومفيد، وضرورة حسن اختيار اللاعبين سواء المحليين او المحترفين من قبل الجهاز الفني لنضمن وجود تشكيلة قوية من اللاعبين سواء في الملعب او على الدكة، وهو امر مهم عندما تشارك في بطولة كبيرة وتلعب امام منتخبات لها وزنها وثقلها الآسيوي والقاري.

مواضيع قد تهمك