شريط الأخبار

شباب الزوايدة يحقق قفزات نوعية ويسجل عودة تاريخية إلى أحضان دوري الدرجة الممتازة

شباب الزوايدة يحقق قفزات نوعية ويسجل عودة تاريخية إلى أحضان دوري الدرجة الممتازة
بال سبورت :  

الزوايدة- كتب خيري أبو زايد/ أعاد نادي شباب الزوايدة صناعة وكتابة التاريخ مرصعاً بماء الذهب، وسجل هذا النادي العريق كتابة التاريخ من جديد في أجمل بداية ونهاية، بعودته القوية إلى أحضان دوري الدرجة الممتازة في المحافظات الجنوبية، بعد غيبة طويلة عن دوري الكبار ناهزت آل 16عاماً، بعدما حقق قفزات نوعية وغير مسبوقة، لاقت الإشادة والتحية من الجميع في الوسط الرياضي وخارجه، نظير هذا العمل الرياضي الكبير والمميز هذا الموسم في دوري الدرجة الأولى، وما سبقه من مواسم في رحلة التألق الإبداع المظفرة.

وهذه العودة المشرفة لفرسان شباب الزوايدة، التي أسعدت كل العشاق والمحبين في بلدة الزوايدة وخارجها، تعتبر حالة رياضية خاصه وجديرة من نوعها، ويجب دراستها والتوقف عندها وتحليلها من كافة جوانبها، فصحيح أن الفريق كان له حضوراً مميزاً ولافتاً في الزمن الكروي الجميل في دوري الدرجة الممتازة، لكن هذه المرة وهذه الحالة مختلفة في الشكل والمضمون، لأن الفريق الزوايدوي الجميل ومن خلفه مجلس إدارة قوي ومتماسك، يقف على رأسه صانع النهضة الرياضية الغير مسبوقة في الزوايدة أ. هشام أبو زايد، استطاع رغم كل الظروف وقصوتها أن يعود بالفريق من بعيد من بحر الظلمات إلى النور، في دوري الدرجة الثالثة في ظل ظرف زمني قياسي توالياً، وصولاً لهذا المجد الكبير الذي نحن نعيش على وقعه في هذه اللحظات التاريخية منذ تأسيس النادي في العام 1979.

وكانت أهم محطات الفريق الأصفر عندما عندما عاد إلى دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي، وكان الكل يترقب وينتظر ماذا سيفعل في هذا المعترك الكبير في ظل وجود أسماء كبيرة ولامعة، لكن الفريق بعزيمة واصرار لاعبيه فاجأ الجميع بالأداء المميز والقوي والمنافسة الشرسة، حتى الرمق الأخير من عمر المسابقة رفقة غزة الرياضي وأهلي غزة، وتواصلت تلك الانتصارات واللقاءات المدوية في الموسم الحالي موسم التحدي الأكبر للفرسان، بقيادة فنية رائعة قادها بكل مهنية وكفاءة عالية المدرب الشاب الطموح" نبيل صيدم"، الذي عمل توليفة مثالية من اللاعبين ذات جودة وطابع خاص يغلب عليها السلاسة والجماعية والروح القتالية والإصرار والعزيمة الفولاذية، وهذه الميزة لا تتوفر في عديد الفرق المنافسة رغم أنها أنفقت مبالغ مالية طائلة على جلب اللاعبين.

فهذا الإنجاز الرياضي الكبير الذي صنعه الرجال الأبطال ومن خلفهم جماهير عاشقة ومنتمية لأبعد الحدود، أدخل السعادة والفرح في كل بيت وركن من بيوت بلدة الزوايدة الجميلة بجمال طبيعتها وناسها الطيبين، وسيدون في صفحات التاريخ بماء الذهب، ولن ينسى كذلك التاريخ القديم والحديث، ما صنعه ربان السفينة القائد الهمام هشام أبو زايد ومجلس إدارته، الذي ضحى كثيراً من أجل هذه اللحظة التاريخية الفارقة، وأعاد للزوايدة شموخها وهيبتها وكرامتها بعد سنوات طويلة من الضياع والغياب المؤلم عن المشهد الرياضي الغزي، واستنهض أيقونة وقائد العمل الرياضي الأول في قطاعنا الحبيب، كل الهمم والطاقات من حوله لخلق حالة وحدوية غير مسبوقة، جمعت الكل الرياضي وألوان الطيف وسواهم من بلدة الزوايدة وخارجها، لتحقيق هذا الحلم الكبير والتاريخي الذي طال انتظاره.

مواضيع قد تهمك