غزة- كتب اشرف مطر/ يستعد الكابتن سعيد أبو الطاهر، المدير الفني للفريق الأول بنادي شباب الخليل، للتواجد في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الأولى.
ويلعب نادي شباب الخليل ضمن المجموعة الآسيوية التي تقام مبارياتها في دولة الكويت يوم 18 أيار الجاري، وتضم فرق: الرفاع البحريني، ظفار العماني، والعربي الكويتي.
أبو الطاهر، سبق له أن تُوج بلقب دوري المحترفين مع فريقين سابقين، هما شباب الظاهرية ومركز بلاطة، لكنه مع ذلك لم يَقُدْ تلك الفرق في البطولة الآسيوية، لأسباب كما كان يراها هو فنية بالدرجة الأولى.
أبو الطاهر، كأي مدرب ناجح أمنيته كانت التواجد في الاستحقاقات الخارجية والقارية مع الفريق المتوج معه بلقب الدوري، لكنه في مناسبتين سابقتين مع الظاهرية وبلاطة اعتذر عن إكمال المهمة، بسبب عدم التحضير الجيد لتلك البطولات من جانب إدارات الأندية، وآخرها مشاركة نادي مركز بلاطة قبل عامين في البطولة الآسيوية في الأردن، حيث رفض التواجد مع الفريق وأصر على قراره بالاعتذار ومغادرة الفريق وعدم قيادته، لأسباب لها علاقة مباشرة بعدم تلبية طلباته الفنية وحل المشاكل التي كان يعاني منها الفريق فقرر الرحيل بهدوء.
في قلعة "العميد" الأمور مختلفة، فالإدارة بقيادة مثقال الجعبري، وفرت للمدير الفني أبو الطاهر كل أسباب النجاح، فقاد الفريق في موسمه الأول، للتتويج بلقب الدوري، رغم أنه جاء إلى قيادته بعد عدة أسابيع على انطلاق المسابقة، لكنه آمنّ بقدرة الفريق واستمر حتى نهاية المشوار وصولاً للتتويج وتحقيق الحلم والهدف الغائب عن خزائن الفريق منذ 2016.
هذا النجاح قابله قرار من أبو الطاهر، بالاستمرار في قيادة دفة "العميد" في موسمه الثاني، وكان من الطبيعي أن يحصد ما زرعه في موسمه الأول، عبر الاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثاني توالياً.
والآن، أبو الطاهر، لديه هدف آخر وأكبر ومتحمس له بشكل كبير، وهو التواجد في المحفل الآسيوي، وتسجيل الحضور الأبرز للعميد، والذي سبق له أن شارك من قبل في البطولة الآسيوية، لكنه خرج من الدور التمهيدي الأول، على يد نادي السويق العُماني، حيث فاز عليه ذهاباً (2/1) في دورا، وخسر لقاء الإياب في عُمان بثلاثة أهداف لهدف.