مركز نور شمس.. تأهل تاريخي لدوري الاحتراف الجزئي

طولكرم- كتب محمد عراقي/ عمت الفرحة الغامرة جماهير مركز شباب نور شمس بتأهله
التاريخي لدوري الاحتراف الجزئي، لأول مرة في حدث رياضي مميز لهذا الفريق الواعد
والطموح، الذي انتقل من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف في قفزة نوعية تحسب له
وللقائمين عليه خلال الفترة الماضية، فبعد سنوات طويلة من اللعب في الدرجة الثانية
"شمال" سيلعب الفريق الكرمي في درجة الاحتراف الجزئي الموسم المقبل لأول
مرة في تاريخه.
بطل الدرجة الثانية
شهد دوري الدرجة
الثانية "شمال" منافسة قوية بين عدة أندية كانت تطمح للتتويج والتأهل
ولم تعرف هوية البطل إلا في الجولة الأخيرة حيث احتدم التنافس بين نور شمس ونادي
جنين تحديداً حيث تساويا في نهاية الدوري برصيد 19 نقطة وتأهل الفريق الكرمي بفارق
المواجهات المباشرة فقط.
وكانت مباراة التأهل
الأخيرة أمام نادي حبلة على ملعب الشهيد جمال غانم بطولكرم وحسمها نور شمس بنتيجة
3/1 لتنطلق بعدها الأفراح والاحتفالات الكبيرة بهذا الإنجاز المميز.
استعداد قوي
كانت إدارة مركز نور
شمس قد أعدت العدة لدوري هذا الموسم بصورة مختلفة حيث عززت صفوف الفريق بلاعبين
مميزين لديهم تجربة كبيرة في الملاعب المحلية على صعيد دوي المحترفين، فتم ضم كل
من لاعبي مركز طولكرم سابقاً: نور أبو حيش وهيثم نافع وحسين الشيخ علي وكذلك تم ضم
لاعبي الثقافي الكرمي السابقين حسن برهوش وأحمد شكيب وراشد سكران وفراس عبيد ولاعب
طمون ساهر بني عودة، وقد ساهموا بشكل كبير بهذا الإنجاز والتأهل إضافة للاعبي نور
شمس المحليين المميزين بقيادة ناصر نواس وثروت أبو الهيجا ومحمد سدلة وغيرهم.
الجهاز الفني
قاد الفريق طاقم فني
محلي من أبناء مركز نور شمس بقيادة اللاعب السابق فاروق دواس المدير الفني وكان
معه سائد أبو هلال مساعد مدرب وإسلام ضميري معد بدني، وعماد سجانة وخالد أبو هلال،
مدربا حراس مرمى، وتوفيق كانوح مسعفاً وأنس عزة ومحمد ماجد مسؤول المستلزمات
والمشرف الرياضي محمود الخطيب.
إدارة النادي
لا بد من ذكر أسماء
الهيئة الإدارية التي خططت وساهمت بقوة في تحقيق هذا الإنجاز وهم رافع الغول رئيس
النادي والأعضاء تميم خريس وأحمد الغول وعصام فحماوي ومحمود الخطيب.
كلمة أخيرة
الوصول للقمة سهل
ولكن المحافظة عليها صعب، من هنا لا بد لإدارة نور شمس التفكير بما هو قادم بما
يشمل التخطيط بشكل مختلف للاحتراف الجزئي سواء إدارياً أو فنياً أو مالياً وما
يترتب عليه من مسؤوليات جسام، لأن اللعب سيكون بمستوى أعلى ومع منافسين أقوى من
درجة الهواة لأن الهدف واضح وهو الثبات في أول المواسم وعدم الانزلاق للخلف بسرعة.