شريط الأخبار

مركز الأمعري.. الثبات في المحترفين ليس إنجازاً يليق باسم وتاريخ الفريق

مركز الأمعري.. الثبات في المحترفين ليس إنجازاً يليق باسم وتاريخ الفريق
بال سبورت :  


الخليل- كتب محمد عوض/ تمكّن مركز شباب الأمعري من الثبات بصفةٍ رسمية في درجةِ المحترفين، بعدما فازَ في مباراته الختامية على منافسه شباب طوباس بثلاثة أهداف لواحد، حيث احتفل أصحاب القميص الأخضر بالبقاء، بعدما كانوا أحد أبرز المهددين والمرشحين للسقوط إلى الدرجة الأولى (الاحتراف الجزئي)، لكنها كرة القدم ذات الحسابات المعقدة إلى أبعدِ الحدود.

  ثبات الأمعري في المحترفين تحت قيادة أيمن صندوقة، ليس إنجازاً يليق باسم وتاريخ الفريق على الإطلاق، وذلك على الرغم من الظروف التي يمرّ بها، فالجمهور يتطلع إلى "المارد الأخضر" على أنه من بين المنافسين الأقوياء على المسابقات، حتّى إن غابَ عنها لسنوات، إلا إذا رُسخت القناعة بأنه تحوّل إلى منافسٍ عادي ومصارع على البقاء.

  مجلس إدارة مركز الأمعري، ومهما كانت الظروف الاقتصادية داخل أروقته، إلا أن مهمته الحفاظ على هذه المؤسسة الرياضية الوطنية الكبرى، ويحتاج من أجل ذلك إلى التفاف حقيقي ودعم جماهيري، مع الإشارة إلى أن الفريق أصبح يذهب إلى المباريات دون مشجعين، وبغيابِ الحافز الوارد من المدرّجات، ما ساهم في عودته أيضاً إلى الوراء.

  الجهاز الفني بقيادة أيمن صندوقة عليه تسليم الإدارة كتاباً واضحاً لأبرزِ المشكلات التي واجهته، ونقاط الضعف التي تعاني منها التركيبة، وأن يكون واضحاً للغايةِ في جانبِ اللاعبين: من يستحق البقاء، ومن عليه المغادرة، وعلى من تتركز الأضواء للحصول على خدماته مستقبلاً، وما الذي يمكن تحقيقه بناءً على ذلك في الموسم الكروي الجديد.

  نجا الأمعري من الهبوط للمرّة الثانية إلى الدرجةِ الأولى، ولعلّه يعتبر مما حدث، فالأخطاء الصغيرة – مهما كان المستوى العام للتركيبة - كفيلة بإحداثِ انتكاسة، لذلك: وجبت إعادة ترتيب الأوراق بأفضلِ صورةٍ ممكنة، والعمل على إعداد خطة واقعية للحفاظ على "المارد الأخضر" لسنواتٍ قادمة، فهو إرث داخل المخيم، وأمانة في أعناقِ القائمين عليه.


مواضيع قد تهمك