رئيس اتحاد كرة اليد جمال أبو يوسف في حوار مقتضب

غزة- يوسف غنيم/ جمال أبو يوسف شخصية تحظى بحضور نظراً لإمتزاج
علاقاتها السياسية بالرياضية، فهو من الكوادر التنظيمية المعروفة وصاحب النشاط
الملموس قبل أن يزداد بريقا ولمعانا بإقتحام الساحة الرياضية بإنتخابه رئيسا
لمؤسسة تمثل 120.000 نسمة والمقصود، هنا، قلعة نادي خدمات لتكون بداية الانطلاقة
في عمله الرياضي.
الزميل يوسف غنيم التقى جمال أبو يوسف عضو
الاتحاد العربي لكرة اليد فخرج بهذا الحوار السريع.
سؤال: ماذا يعني لك
رئاسة أكبر مؤسسة رياضية في النصيرات؟
جواب: هي محطة رائعة
وتعني الكثير لما لها من فهم وحب لدى جماهير المخيم المنتمية بكل اطيافه والدافعة
دائما للنجاح وبفضلها لم يغب عنا الأمل والطموح لاسعادها وهي فخر كبير لانها مؤسسة
تاريخية كبيرة وأبصرت النور منذ العام ١٩٥١.
سؤال: ما السر وراء
انتقالك من السياسة للرياضة؟ جواب: حب الرياضة منذ الصغر وعملي السابق داخل الاطر الحركية الوطنية غير المعلن سابقا والذي
كنت في حينها احد صانعي القرار بتشكيل إدارات أندية الوسطى وعلى مدار سنوات حتى
تعزز تواجدنا مع قدوم السلطة الوطنية.
سؤال: إلى أين وصلت
جهودكم باقامة لقاء يجمع شقي الوطن؟
جواب: كان أحد أهم
الأهداف الشخصية الذي اطمح بتحقيقها طيلة السنوات الماضية ولا زال، والدافع لذلك
مواجهة اجراءات الاحتلال التعسفية، وبات التحقيق قريبا، وكلمة حق في هذا الصدد
نقولها بحق الفريق جبريل الرجوب الذي قدم الدعم والاسناد لإنجاز الخطوة وأكد
بضرورة البدء، عمليا، بالتواصل مع الأندية المعنية كالنصيرات وعزون ومخاطبتها
لإرسال كشوفات الفريقين للجهات المعنية لاتمام ذلك.
سؤال: بماذا سيعود
اختياركم لعضوية الاتحاد العربي بكرة اليد؟
جواب: وجود دولة
عربية صاحبة إنجازات دولية في اللجنة التنفيذية متل مصر، السعودية، قطر، تونس،
البحرين، فلسطين ممثلة باللجنة التنفيذية ترسم السياسات وصانعة للقرار خاصة في
تنظيم البطولات وتاريخ ومكان إقامتها يشجعنا للعمل على تنظيم بطولة داخل فلسطين
وقدمنا طلبا بهدف كسر الحواجز والعوائق التي يفرضها الاحتلال.
على الصعيد الدولي كانت زيارة مثمرة وهناك
استعداد لإنشاء مدارس لنشر اللعبة أما على الصعيد العربي فتوصلنا لرفع الكثير من
التكاليف للبعثات الخارجية أن وأبدى الاتحاد العربي استعداده لتطوير كوادرنا فنيا
تحكيميا، وعلى هامش الزيارة كان لنا العديد من اللقاءات المنفردة مع عدة اتحادات
عربية واستعد الاتحاد المصري فتح الباب
لتقديم كل ما يلزم في نشر وتطوير اللعبة وكذلك الاتحادين: الأردني والقطري وكان
للسعودية موقفا مشابها إلا أنه أبدى ضرورة الاهتمام بقواعد الناشئين واستعداده
لاستضافة فرق من هذه الفئة.
سؤال: بماذا تعد
أسرة كرة اليد الفلسطينية في المستقبل القريب؟
جواب: بالتغيير بكل
أشكال العمل من حيث تطوير الكادر وعناصر اللعبة وتكثيف البعثات لاكتساب الخبرات
والدورات كما سيكون الشغل الشاغل في تطوير النشء الذين تنتظهم مشاركات دولية خاصة
بعد الوعود الدولية والعربية بشأن ذلك ووفق خطط ومشاريع يتم العمل عليها الآن.
سؤال: هل تلمس قصورا
اعلاميا في تغطية أنشطة ومسابقات كرة اليد مقارنة بالألعاب الاخرى؟
جواب: بالتأكيد هناك
قصور فالمتابع يجهل معرفة المدربين واللاعبين الذين يكادون مغمورين، وتستحق اللعبة
ان تحظى بمتابعة اعلامية يستحقها جمهورها الكبير والمنتشر في كافة محافظات الوطن.