فليح الدعجة نائب الأمين العام للإتحاد الأردني لكرة القدم

رام الله- كتب اشرف مطر/ قال فليح الدعجة نائب الأمين العام للإتحاد الأردني لكرة القدم، أن الأمير علي بن الحسين، رئيس الإتحاد الأردني، وافق فورا على اقتراح الفريق جبريل الرجوب، رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني إقامة بطولة القدس والكرامة على أرض فلسطين.
وأوضح الدعجة في حديث لـ "أيام الملاعب": أن الأمير علي اوعز لدوائر الاختصاص ولجنة المنتخبات إلغاء اية أجندة للنشامى من أجل أن تتمكن فرق الفيصلي والوحدات والرمثا من المشاركة في البطولة بكامل صفوفها.
واضاف: الأردن لا يمكن أن يرد دعوة فلسطين فهو أول من رسخ الملعب البيتي في افتتاح استاد الشهيد فيصل الحسيني، مشيرا إلى أن البطولة لها خصوصية للفلسطينيين والاردنيين كونها تحمل اسم القدس والكرامة.
وأكد الدعجة أن المشاركة الأردنية لا تأتي بالدرجة الأولى لأسباب فنية بل أردنا التركيز على ما تعانيه الرياضة الفلسطينية من الاحتلال، وتوجيه رسالة للعالم اجمع أن فلسطين قادرة على تنظيم اي حدث رياضي مهما كان حجمه.
وتطرق إلى تزامن إقامة البطولة مع الحرب الروسية الاوكرانية، وازدواجية تعامل الفيفا، والكيل بمكيالين، وقال: نحن كشعوب ضد الحرب، وضد إدخال السياسة بالرياضة، لكن ما حدث أن الفيفا للأسف غير لوائحه بالنسبة للاعبين، واتخذ سلسلة من القرارات بحق روسيا ورياضييها، وحرمانهم من استكمال مشوارهم في تصفيات كأس العالم، وفي المقابل هناك شعب فلسطيني يرزح ويعيش تحت الاحتلال منذ أكثر من ٧٠ عاما، ورياضته تعاني من كل اشكال المعوقات كي لا يحصل على حقه بممارسة الرياضة بشكل طبيعي أسوة بدول العالم، ومع ذلك لم يحركوا ساكنا.
وأكمل: لقد شاهدنا كيف تم منع العديد من المنتخبات والفرق الرياضية من الوصول لفلسطين، ونفس الأمر بالنسبة لمنع لاعبي المنتخبات الفلسطينية من السفر وكان آخرها بعثة نادي شباب رفح القادم من قطاع غزة، وقد تم منع دخول عدد كبير من لاعبيه، ومع ذلك لم نسمع أي صوت لأي مؤسسة رياضية دولية، واهمها الفيفا واللجنة الاولمبية الدولية.
ووجه الدعجة الدعوة لجميع المنتخبات العربية والدولية والصديقة المجيء لفلسطين ودعم صمودها، ولو لمرة واحدة كي يعيشوا معاناة هذا الشعب، وكيف ينتقل رياضيوه بين المدن؟ فزيارةالسجين لا تعني الإعتراف بالسجان.
وشكر نائب الأمين العام الأهل في فلسطين على كرم الضيافة، وما حظيت به الفرق الأردنية، أمر لم نشاهده في أي مكان، نحن لا نشعر اننا ضيوف بل أصحاب البيت، وشكرا من القلب للفريق جبريل الرجوب على البطولة الرائعة وعلى التحضير الكبير لانجاحها.