القدس-اعلام جمعية الكشافة - أمل جحجوح/ تجري ترتيبات حثيثة ومتواصلة، من قبل جمعية الكشافة الفلسطينية بكافة طواقمها، وبتوجيهات الفريق جبريل رجوب، وبالتعاون مع الإقليم الكشفي العربي ، لاستقبال الوفود العربية المشاركة في اللقاء ال 16 للمفوضين الدوليين العرب، خلال الفترة من 15-23 أذار الحالي ،على أرض فلسطين .

  يؤكد المفوض الدولي لجمعية الكشافة الفلسطينية القائد صخر حميد ، أن فكرة استضافة المفوضين الدوليين في فلسطين ، جاءت قبيل المؤتمرات العربية الكشفية بثلاث شهور، حيث يتم استعراض الأحداث الكشفية التي ينظمها الإقليم الكشفي العربي على الدول الأعضاء من أجل تقديم الطلبات لاستضافة هذه الأحداث ..

  وضمن توجيهات الفريق جبريل رجوب، كان هناك قرار بالتقدم فلسطينيا باسم جمعية الكشافة الفلسطينية، لاستضافة اللقاء الدولي ال 16 للمفوضين الدوليين العرب في فلسطين ، باعتبار أن ذلك حق من حقوق جمعية الكشافة الفلسطينية .

 ويتابع حميد الحديث : أنه خلال أعمال المؤتمر الكشفي العربي ال"29" والذي انعقد في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، كان هناك تنافس بين الدول الأعضاء في إطار هذه الاستضافة ، وتقدمت فلسطين بطلب لاستضافة الحدث ، لتحصل على إجماع كشفي عربي ساحق في أجواء تدل على نبض العروبة ، الجميع كان يصفق لفلسطين وهي تتقدم لاستضافة هذا الحدث الهام، وفعلا حصلنا على موافقة الجمعيات العربية وبالإجماع .

  ويضيف: أن الفترة التي ستتم فيها استضافة اللقاء هي في هذا الشهر ، علما أنه تم تأجيله لأكثر من مرة، بسبب جائحة كورونا، وكان بالإمكان عقد اللقاء عبر الاتصال المرئي ، ولكن قرار سيادة الفريق جبريل الرجوب بأن يكون اللقاء وجاهيا وليس رقميا، ليتسنى لفلسطين ممارسة حقها في الاستضافة على أرضها ، وبحمد الله هذا ما كان .

وعن برنامج الاستضافة :

قال ان الوفود تصل يومي 15+16 اذار الجاري وستنطلق الفعاليات الرسمية اعتبارا من يوم الخميس 17/3/2022 ومن ضمن البرنامج زيارة الوفود لعدد من محافظات الوطن .

وينظم اللقاء الإقليم الكشفي العربي ، والتي تستضيفه جمعية الكشافة الفلسطينية، وهناك تنسيق شبه يومي ودوري مع الإقليم الكشفي العربي، وتواصل حثيث من اجل ضمان نجاح اللقاء .

  ويكمل حميد: أن أهمية الاستضافة لدولة فلسطين وجمعية الكشافة الفلسطينية ليست بالسهلة، خاصة أن هذا الحدث يعتبر أول حدث كشفي عربي إقليمي تستضيفه جمعية الكشافة الفلسطينية، و يؤكد سيادتنا على أراضينا، وتحديا لكل المعيقات التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني، كما ويؤكد مدى انتماء الاخوة العرب للقضية المركزية الأولى، القضية الفلسطينية، و يطلع الجميع على مقدرات وإمكانيات جمعية الكشافة الفلسطينية في الاستضافة والتنظيم، حيث يشارك جميع أبناء الحركة الكشفية قاطبة في عملية التنظيم، ويجري عمل اجتماعات متتالية منذ قرابة شهرين ، حتى نستضيف بالشكل اللائق ، فيما يقدم فلسطين كنموذج يليق بنضالات أهلها وشعبها الفلسطيني المرابط الموجود على أرضه متحديا كل الصعاب.

يلقي القائد صخر الضوء على تعريف المهام التي يقوم بها المفوض الدولي، فيقول : 

  هم جهات الاتصال الرسمية بالخارج، وأيضا قناة اتصال مع كافة الجمعيات الكشفية، فهم من يعدون البعث للمشاركة في المؤتمرات، ومن ينظمون كل ما له علاقة بالمكتب العالمي وفروعه الستة، وهم ناشرين لكافة أحداث جمعيتهم وكل ما هو صادر منهم للعالم الخارجي، ويبحثون عن تبادل الخبرات ويعززون العلاقات ويعدون جيلا جاهزا للتواصل، أي انهم بمثابة وزراء خارجية الكشافة.

ويواصل أن هناك تحضيرات متعددة لهذه الاستضافة، حيث تم تقسيم العمل عبر لجان، فهناك لجان مسؤولة عن الاستقبال من مطار الملكة عاليا حتى معبر الكرامة، ولجان مسؤولة عن استقبال المشاركين من معبر الكرامة وصولا لمدينة رام الله، وهناك لجان مسؤولة عن عملية التسكين للمشاركين، وأيضا لجان مسؤولة عن برنامج الزيارات في أرجاء الوطن، ولجان مسؤولة عن اللوجستيات الخاصة باللقاء، ويؤكد أن هناك لجان مشكلة وفق التوقيت وبالتفصيل.

  ويردف أن مجموعة الدول العربية المشاركة في هذا اللقاء هم 12 دولة عربية .

ويختتم أن هناك حالة من الشغف تنظر بها جمعية الكشافة الفلسطينية لهذا اللقاء، برعاية الفريق جبريل رجوب، حيث الأمانة العامة والمكتب التنفيذي وجميع المفوضيات في كافة الوطن، واللجان الكشفية، وكل الجهات المعنية تنظر بعين الحماس لاستضافة الاخوان العرب على أرض فلسطين.