دوري السلة: فوزان لـ"إبداع" وقلنديا على بيت جالا والعمل

بيت لحم- كتب عنان شحادة/ واصل إبداع الدهيشة انتصاراته في دوري السلة الممتازة، محققا فوزه الثالث على التوالي أمام أرثوذكسي بيت جالا، فيما مني العمل الكاثوليكي بخسارته الثانية على ملعبه أمام مركز قلنديا.
وتميز الأسبوع الثالث بالحضور الجماهيري المميز.
إبداع الدهيشة: (76) أرثوذكسي بيت جالا: (62)
وسط حضور جماهيري غصت به مدرجات صالة أبو عمار الشبابية، ألحق إبداع الخسارة الأولى بضيفه أرثوذكسي بيت جالا بواقع (76/62) في مباراة شهدت تقلبات في الأداء والمستوى والنتيجة.
الربع الأول جاء لصالح بيت جالا، حيث فرض إيقاعه بشكل كبير، وتألق الفريق في عملية الاختراق واللعب من تحت السلة والتصويب الناجح من داخل وخارج القوس، معتمداً على إبراهيم جواريش وأمير مطر وموسى بشير وإبراهيم حبش. وعمل بيت جالا على إغلاق مفاتيح اللعب في ابداع معتمداً على احمد البلبيسي وممدوح الهريمي، وانتهى الربع لمصلحة بيت جالا (21/13).
في الربع الثاني، عجز الفريقان في إحراز النقاط بسبب إغلاق المنطقة الخلفية، إبداع عن طريق ثائر جفال ووليد جفال. اما بيت جالا فكان بواسطة اينار عودة، وموسى بشير، حاول وليد جفال الاختراق والتصويب لكن لم يفلح، وانتهى لمصلحة ابداع (15/11)
في الربع الثالث، ظهرت كثيراً أخطاء اللاعبين، وفرض ابداع سيطرته معتمداً على الاختراقات والهجمات المرتدة مع توسيع الفارق، عن طريق نجومه وليد جفال والبلبيسي والهريمي، الذين أفلتوا من الرقابة، في ظل تراجع واضح لبيت جالا، وانتهى لصالح ابداع بفارق كبير (26/12).
في الربع الرابع، خرج إبراهيم حبش وموسى بشير وإسلام الجولاني بالأخطاء الخمسة، وأثر ذلك بشكل واضح على مستوى وأداء بيت جالا، استغله ابداع وسيطر على مجريات اللعب، قبل أن يعود بيت جالا ويقلص الفارق إلى أربع نقاط، لكن ابداع أحدث الفارق عن طريق الثلاثيات ومن تحت السلة بقيادة وليد جفال والبلبيسي وثائر جفال والهريمي، وانتهى الربع ابداعياً (22/18)، والنتيجة الإجمالية (76/62).
مركز قلنديا: (73) العمل الكاثوليكي: (53)
احتضنت اللقاء صالة العمل، جاء بأفضلية واضحة على مدار الأشواط الأربعة لمصلحة قلنديا الذي حد من دور لاعبي العمل، من خلال اللعب رجلا لرجل وفرض الرقابة على مفاتيح اللعب في فريق العمل.
الربع الأول: بداية متكافئة مع تبادل لإحراز النقاط، قلنديا سجل عن طريق وسيم يعيش وكيفين حبش ورغد اشقير، بالمقبل برز في الربع مهدي يوسف ويوسف بعبيش، وانتهى لمصلحة قلنديا (16/12).
في الربع الثاني، جاءت الفوارق من حيث خبرة اللاعبين والتي صبت في صالح قلنديا عندما لعب بسهولة من حيث الاختراقات والسرعة في نقل الكرة، والتصويب الناجح من داخل وخارج القوس، اما العمل فتراجعت لياقة اللاعبين وانخفض رتم الأداء، وانتهى الربع لمصلحة قلنديا بفارق 11 نقطة بواقع (24/13).
في الربع الثالث، واصل العمل في التراجع وغاب الانسجام بتاتا، وظهر الإرباك على لاعبيه رغم تألق يوسف بعبيش، ولم يتمكن إلا من احراز 5 نقاط، اما قلنديا فلعب بسهولة دون ضغوطات وفرض سيطرته وأنهاه لصالحه (20/5).
في الربع الأخير، كان الفارق لصالح قلنديا بفارق 30 نقطة بواقع 60 مقابل 30، وعليه لعب قلنديا دون ضغوطات، في ظل أن الخصم خرج عن الأجواء الحقيقية للمباراة بسبب عدم التركيز مع غياب الانسجام بين لاعبيه. وانتهى الربع لصالح أصحاب الأرض بواقع (23/13) والنتيجة الإجمالية (73/53).