شريط الأخبار

شباب الظاهرية يواجه أزمات كبرى قد تهدد مستقبله في دوري المحترفين

شباب الظاهرية يواجه أزمات كبرى قد تهدد مستقبله في دوري المحترفين
بال سبورت :  


الخليل- كتب محمد عوض/ بعد تتويج شباب الظاهرية بلقب المحترفين موسم 2014-2015، طفت العديد من الإشكاليات الإدارية على السطح، أدت إلى بدء تراجع النتائج في المواسم اللاحقة، وبدلاً من المنافسة على القمم، تحوَّل إلى صراع للهروب من شبح الهبوط، إلى أن حدثَ ذلك بالفعل، ولم يستطع "الصمود"، فسقط إلى الاحتراف الجزئي موسم 2018-2019.

  بهمةِ أبناءِ النادي، لم يدم تواجد "غزلان الجنوب" في الدرجة الأولى، إلا لموسمٍ، وسرعان ما استعاد عافيته، لكنه لم يقدّم المرجو في الموسم الفائت، وجاء في المركز السابع على جدول الترتيب برصيد 30 نقطة، بفارقِ تسع نقاط عن الهابط آنذاك أهلي الخليل، لكنه ظهر أكثر قوة في الموسم الجاري، وأعطى إشارات لقدرته على المنافسة.

  لكن، بدأت الأحداث تتغير داخل قلعة الظاهرية، وطفت العديد من الإشكاليات الإدارية على السطح، نتج عنها رحيل المدير الفني عمّار سلمان في وقتٍ حرج، وانضمامه لهلال القدس، تبعها الخسارة أمام شباب الخليل بهدفيْن نظيفيْن بأخطاءٍ فادحة، ما أثار غضب المشجعين، خاصةً عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومطالبتهم بإحداث تغيير.

  حتّى لو أن الظاهرية استعادَ قوته هذا الموسم، لكنه قد لا يكون قادراً على المواصلة على هذا النحو في المواسم المقبلة، وستتكرر معاناته مع المنافسة في ذات المسابقة، فلا خطة داخل النادي على المدى البعيد للحفاظِ على قوامه لسنوات قادمة، وقد يؤدي ذلك للتفريط بأسماء جديدة من أبناء النادي، كما حدث لغيرهم الموسم الجاري.

  ما يبدو مقلقاً لمحبي "الغزلان" صمت مؤسسات المدينة، خاصةً المؤثرة والكبيرة، وعدم تقديمها الدعم المرجو، ولهذا أسبابه، ومبرراته، مع التأكيد على ضرورة التعامل مع النادي ككيان مهم للمنطقة الجغرافية، وأن يتدخل كل قادر من أجل ترتيب أوراق الفريق كما يجب، واختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، ومنح الفئات العمرية كامل الاهتمام، وتدريجهم للوصول للتشكيلة الأولى مع الحفاظ على أصحاب الخبرة.


مواضيع قد تهمك