شريط الأخبار

الإبداع القطري والعلم الفلسطيني والتتويج الجزائري عناوين المونديال العربي

الإبداع القطري والعلم الفلسطيني والتتويج الجزائري عناوين المونديال العربي
بال سبورت :  


الحضور الجماهيري والأهداف القاتلة في الواجهة

غزة- كتب سلطان عدوان/ أسدل الستار على منافسات النسخة العاشرة المبهرة لبطولة كأس العرب التي أقيمت في دولة قطر تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم بمشاركة 16 منتخباً، في الثلاثين من شهر تشرين الثاني الماضي وحتى الثامن عشر من شهر كانون الأول الجاري.

  وتوج المنتخب الجزائري باللقب بعد فوزه المثير على نظيره التونسي في مواجهة نهائية من العيار الثقيل، بينما حصد المنتخب القطري الميدالية البرونزية على حساب نظيره المصري مستفيداً من ركلات الترجيح.


ذهب جزائري

  قدم "محاربو الصحراء" عروضاً قوية وضعتهم على القمة لأول مرة في تاريخه، إذ فاز على السودان ولبنان وتعادل مع مصر في دور المجموعات، ثم تأهل للدور نصف النهائي بفوزه على المغرب بركلات الترجيح.

  وحسم تأهله للمباراة النهائية على حساب قطر في مباراة صعبة، قبل أن يتوج باللقب ويحصد الذهب بفوزه الشاق على تونس بثنائية نظيفة.

  وحصل رايس مبولحي على القفاز الذهبي باعتباره أفضل حارس في البطولة، كما فاز زميله ياسين إبراهيمي بجائزة أفضل لاعب.

  وواصل المنتخب الجزائري تحطيم الأرقام القياسية وحافظ على سجلاته خالية من الهزائم بواقع 39 مباراة متخطياً المنتخب الإيطالي.


إبداع قطري

نال تنظيم دولة قطر للنسخة العاشرة تصفيق الجميع وأبهر الحاضرين والمتابعين في ظل الأجواء الرائعة التي شهدها حفل الافتتاح وعزف النشيد الوطني للمنتخبات المشاركة بطريقة جديدة.

وأبهرت دولة قطر العالم بالملاعب وتصميمها الراقي وجهود فرق العمل، والتنظيم المميز وبطاقات المشجعين وتسهيل تنقلهم، فضلاً عن التغطية الإعلامية المميزة.

وشهدت البطولة العديد من الفعاليات والبرامج المختلفة التي نظمت خارج المستطيل الأخضر، وغير ذلك من مشاهد شكلت قاعدة مثالية لاحتضان كأس العالم المقرر أواخر العام المقبل.


العلم الفلسطيني

فرض العلم الفلسطيني حضوره بقوة وزين المدرجات في كافة المواجهات، سواء تلك الخاصة بمنتخبنا الوطني أو غيرها.

ولا ننسى تفاعل الجماهير مع ألوان الراية خلال عزف السلام الوطني الفلسطيني في عرض الافتتاح.

العلم الفلسطيني لم يغب عن المشهد، حيث حرص لاعبو المنتخب الجزائري المتوج باللقب على رفعه وارتداء الكوفية أثناء الاحتفال والتتويج.

وفعلها المنتخب التونسي والعديد من المنتخبات والجماهير العربية تعاطفاً وحباً وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.


حضور جماهيري وأهداف قاتلة

من المشاهد اللافتة في المونديال العربي الحضور الجماهيري الكبير والحناجر التي ألهبت المدرجات بالتشجيع المثالي من كافة الأعمار تحت راية عربية موحدة أكدت شعبية لعبة كرة القدم وزادت الإثارة والتشويق وأضافت نكهة خاصة للبطولة.

  وتراقصت شباك البطولة 83 مرة، وتربع التونسي سيف الدين الجزائري على القمة برصيد 4 أهداف، وفرضت الأهداف القاتلة في الثواني الأخيرة كلمتها وكانت حاضرة ومؤثرة، لاسيما في مواجهتي نصف النهائي وبعض المواجهات في دور المجموعات.


مواضيع قد تهمك