بمناسبة اليوم العالمي للطفولة

القدس- الدائرة الاعلامية/ أقامت مؤسسة خطوات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين فعالية الفرح والرياضة وذلك احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للطفولة والذي أقيم في صالة ماجد أسعد في مدينة البيرة.

وهدفت الفعالية التي حضرها اكثر من مئة طفل وطفلة من برنامج خطوات الى تسليط الضوء على تطلعات وأحلام أطفال فلسطين وحقهم في الوصول لفرص متساوية في عالم العمل المستقبلي، والتحديات التي قد يواجهونها، والبيئة الداعمة التي يطالبون بوجودها، بالإضافة الى تعزيز مفهوم المهارات الحياتية عند الأطفال من خلال الأنشطة الترفيهية الهادفة والتعليمية.

ونفذت هذه الفعالية تحت إطار البرنامج الاقليمي المشترك "تعزيز العمل الإنتاجي والعمل اللائق للمرأة في فلسطين والاردن ومصر" والممول من الوكالة السويدية للتعاون الانمائي الدولي "سيدا" وحملة "جيل المساواة: تحقيق حقوق المرأة من أجل مستقبل متساو" وضمن برنامج مؤسسة خطوات الذي يوفر فرص متكافئة لكلا الجنسين في الرياضة.

وفي الكلمة الافتتاحية، قالت ماريس جيموند الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين: " نحن ملتزمون في دعم النساء والرجال والطفلات والأطفال لتحقيق أعظم إمكاناتهم في عالم العمل المستقبلي، بما يشمل جميع المهن". وأضافت:" إنهم يستحقون الحصول على فرص متكافئة للمشاركة في الألعاب الرياضية وتحقيق أهدافهم ، بما في ذلك تقرير اختياراتهم في الحياة". كما وشددت غيموند أيضًا على الدور الهام الذي تلعبه الرياضة في حياة الأطفال من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين وتحدي الصور النمطية والأعراف الاجتماعية بين الجنسين.

وبدوره، قال محمد صباح، مدير التطوير الرياضي الإقليمي في مؤسسة خطوات: "يسعدنا أن نكون جزءا من هذا الاحتفال الذي يلقي الضوء على إحدى الأهداف الرئيسية لمؤسستنا، وهي توفير فرص متساوية لـكلا الجنسين في الرياضة. أدراكا منا بمدى أثر الرياضة على الجانب الاجتماعي والتنموي عند الأطفال". وأضاف: "توفر مؤسسة خطوات برامج رياضية صحية للأطفال اناثا ذكورا في مخيمات اللجوء والمناطق الأكثر تهميشا في فلسطين والأردن ولبنان في كل عام ومنذ إطلاق البرنامج في عام 2006، ومن أهم إنجازات المؤسسة تحقيق المساواة بالنسبة لعدد الذكور والاناث الملتحقين بالبرنامج وتوفير فرص متساوية لهم، حيث بلغت نسبة مشاركة الاناث ٥٠٪". 

وتخلل الفعالية مجموعة من الأنشطة الرياضية والألعاب الترفيهية التفاعلية كالرسم على الوجه والرقص والتصوير، التي قام بها أطفال مؤسسة خطوات ذكوراً وإناثاً من مناطق الضفة الغربية من خلال فرق مختلطة.