كتب اسماعيل حوامدة/ شكلت عودة المهاجم الفذ رامي مسالمة لفريقه السابق السموع، واستقطاب اللاعب الشاب والمتميز شاهر الطويل دفعة فنية أكثر من رائعة لتعزيز الخط الأمامي لـ "ليث الجنوب" الذي وضع نفسه في موقع جيد على اللائحة، خاصة بعد خسارة الجولة السابعة أمام ثقافي طولكرم برباعية لهدف، ليصحح الليث المسار من جديد بثلاثية عانقت شباك الزعيم مركز طولكرم.

  بكل اقتدار يقود الثنائي الكبير المكون من رامي مسالمة وشاهر الطويل منذ بداية الموسم هجوم السموع، فنجحا بمساعدة بقية اللاعبين في وضع هجوم الليث على رأس الهرم، كأقوى خط هجوم في الدوري بعد ثماني جولات فقط انقضت من البطولة، مسالمة وصيف هدافي الدوري بستة أهداف، ولولا سوء الطالع في عديد المباريات خاصة لقاء مركز طولكرم الأخير، وبدرجة أقل مواجهة الثقافي التي سبقتها، لكانت الغلة أكثر بكثير مما هي عليه الآن، ومن تابع لقاء الليث الأخير أمام مركز طولكرم لعلم عدم التوفيق الذي رافق اللاعب في أكثر من أربع فرص محققة للتسجيل، فقد ضلت الكرة طريق المرمى.

  أما شاهر الطويل الذي سجل ثلاثة أهداف، فقد كان لحضوره الأول مع السموع الأثر الكبير في مشواره أولا، وفي الإضافة النوعية لخط المقدمة لليث، فاللاعب مهاري وسريع، ويتحرك داخل الملعب بذكاء كبير، وشكل في معظم اللقاءات ثنائية مميزة مع رامي مسالمة.

  مسالمة ورغم عدم التسجيل في شباك المركز يبقى قيمة فنية كبيرة، وتبقى عودته للسموع على درجة عالية من الأهمية، فكان وزملاؤه على الموعد في عديد المباريات، إلا أن معاناة ليث الجنوب في خطه الخلفي جعلت من موقع السموع على اللائحة بعبدا عما يقدمه الخط الأمامي، فهجوم الليث سجل خلال ثماني مباريات "16" هدفا، كأقوى خط هجوم في الدوري، في حين أن دفاعات الفريق تلقت "14" هدفا، ما ساهم كثيرا في حرمان الليث من التواجد في مربع الكبار.