أنصار فريق جبل المكبر يحيون ذكرى انطلاق الثورة الجزائرية برفع الأعلام وأداء النشيد الوطني

بيت لحم- كتب عنان شحادة/ هناك علاقات حميمة تربط بين قيادتي وشعبي فلسطين والجزائر منذ عشرات السنين، وتقفت الجزائر الى جانب القضية الفلسطينية، ويحظى الفلسطيني بالترحاب والضيافة عندما تطأ قدماه ارض "بلد المليون ونصف المليون شهيد".
في الأول من تشرين الاول من كل عام يحتفل الجزائريون بانطلاق ثورتهم المجيدة، التي أدت الى كنس المحتل الفرنسي وإقامة الدولة المستقلة العام 1962 .
المقدسي وابن جبل المكبر، خالد وليد عويسات، المتيم بفريقه الكروي "نسور الجبل"، أحيا الى جانب جماهير فريقه في مباراة "الديربي"، التي جمعت جبل المكبر وهلال القدس مناسبة انطلاق الثورة الجزائرية بأن رددوا النشيد الوطني الجزائري، ورفعوا أعلام الجزائر.
يقول عويسات: انا متيم بالجزائر نظراً لمواقفها النبيلة والإنسانية الداعمة للقضية الفلسطينية العادلة، ولم أجد طريقه للتعبير عن مشاركتي الاشقاء الجزائريين وهم يحيون انطلاقتهم المجيدة الا برفع العلم الجزائري وأردد النشيد الوطني الجزائري، فهذه هدية مقدمة لكل احرار وشرفاء الجزائر.
و تابع حديثه: "من القدس أوجه رسالة محبة وعرفان للشعب الجزائري وحكومته الرشيدة التي طالما كان مناصرا لقضيتنا وشعبنا، اسال الله ان يجمعنا بأحبتنا الجزائريين في رحاب الأقصى المبارك.