الخليل- كتب فايز نصار/ كان لعضو اللجنة الأولمبية الفلسطينية الدكتور أنور أبو عيشة دور رياضيّ مؤثر ، ساهم في فتح أبواب اوروبا أمام كرة القدم الفلسطينية ، من خلال لعب المنتخب الفلسطيني لأول مرة في عدة دول أوروبية ، والزيارات التي قامت بها أندية الوطن المحتل إلى فرنسا ، وغيرها من الدول الأوروبية .

  وفتح شباب الخليل أبواب أوروبا أمام أندية الضفة والقطاع ، حيث بين العاشر والعشرين من نيسان سنة 1984 ثلاث مباريات في فرنسا ، وذلك بدعوة من الفدرالية الفرنسية للرياضة العمالية FSGT ، وسط تفاعل جماهيري عكس تضامن الأصدقاء مع قضية شعبنا العادلة .

  وترأس وفد شباب الخليل يومها المرحوم الحاج محمد العويوي " أبو حمدي " ومعه كلّ من رجب شاهين ، والدكتور أحمد القواسمي ، وعوني النتشة ، ومحمود العويوي ، وكان مدرب الفريق اللاعب السابق حاتم صلاح .

  وخلال رحلته الفرنسية الأولى لعب العميد ثلاث مباريات مع أندية كوينسي ، ونيس ، ودراسلي ، وحقق الفوز في لقائي كوينسي ونيس ، وخسر من فريق دراسلي .

  وكان العميد اثبت وقتها علو كعب الكرة في خليل الرحمن ، حيث حقق بطولة الكاس سنة 1985 ، وبطولة الدوري سنة 1986 ، وضم في تشكيلته وقتها نجوماً لا يشق لهم غبار ، هم خليل بطاح ، وجبريل الدراويش ، وأحمد حسان ، وعبد الله أبو رجب ، وحازم صلاح ، ونايف ناصر الدين ، وعادل الناظر ، وماجد صلاح ، وعزام حسونة ، وأحمد حسان ، وخالد العويوي ، وخليل رمضان ، وحسين حسونة ، وأحمد النتشة ، وكاظم الزير ، وخضر الحرباوي ، وبسام الجنيدي ، والذين انضم لهم لاعبو التعزيز الحارس الاحتياطي محمد صندوقة ، والمدافع مروان الزين ، والمهاجمين عيسى كنعان ، وماجد البلبيسي .

  وفي طريق عودته من فرنسا التقى الشباب في العاصمة الأردنية عمّان نادي الوحدات ، وفاز عليه بهدفين نظيفين من تسجيل عادل الناظر ، وعيسى كنعان . 

  وبعد هذه الزيارة زار العميد فرنسا مرتين سنة 1994 ، وسنة 1998 ، بما ساهم في توطيد العلاقات بين الفدرالية العمالية ، ونادي شباب الخليل ، الذي استضاف فريق الفدرالية في فلسطين ، وعدداً من