الخليل- كتب محمد عوض/ في سوق الانتقالات الصيفية المنصرم، تعاقد شباب الخليل مع أحمـد ماهر، قادما من شباب الظاهرية، في صفقةٍ وصفت "بالكبيرة"، خاصةً بأنه يمتلك إمكانيات عالية، وسبقَ أن مثَّل المنتخب الوطني في عدّة مناسبات، كما خاضَ تجربة احترافية قصيرة مع الوحدات الأردني، كما لعب في صفوف حسنية أكادير المغربي بجانبِ زميله الحالي تامر صيام.

  شباب الخليل، يريد المنافسة على البطولات المحلية كلّها، والمقارعة آسيوياً، لذلك عمد إلى تعزيز صفوفه بنخبة من اللاعبين المحليين في مختلف المراكز، باستثناء المهاجم الصريح، لكنه قام في الأمتار الأخيرة من "ميركاتو" الصيف بضم مجد الجيش من الداخل، وما زال بحاجة إلى فترة كافية حتّى يثبت قدراته الحقيقية، وإمكانية تقديم الإضافة المرجوة للتركيبة.

  أحمد ماهر، لديه قدرات جيدة للغاية، ويستطيع إفادة التركيبة إذا وصل للانسجام الكافي، والراحة النفسية المرجوة، وستكون مهمة المدير الفني سعيد أبو الطاهر، صعبة للغاية، وخطرة، وعليه أولاً السيطرة على اللاعبين جميعاً، لأنه يواجه أزمة في عدد اللاعبين المميزين في الخطوط، وضرورة اختيار الأنسب، وأن يقبل البديل الجلوس على دكة الاحتياط.

  التعويل على أحمد ماهر في الظفر بالألقاب، لا يعني الاعتماد عليه وحده، بل يشير إلى كونه يعد عنصراً أساسياً في تحقيق المهام، وهذا يعود إلى سيرته الحسنة كلاعب، صاحب إمكانيات بدنية وفنية عالية، كما لديه خبرة كبيرة فوق المستطيلات الخضراء، ودائماً ما يصنّف من بين اللاعبين الأفضل محلياً في مركزه، نظراً للأرقام الشخصية التي يحققها.

  شبابُ الخليل، لم يقم بضم أحمد ماهر، إلى جانب كل هذه الصفقات إلا من أجل البطولات، وسيدفع تلقاءَ ذلك مبالغ مالية طائلة على مدار الموسم، سيحصل عليها أو حصل على جزء منها من الداعمين، ورجال الأعمال، والجهات الراعية، بالإضافة إلى ما سيقدمه الجمهور، وشركة "أوريدو" للاتصالات الخلوية بصفتها الراعي لدوري المحترفين.