شريط الأخبار

ثلاثة أسباب تُلقي بشباب السموع خارج بطولة الشهيد أبو عمار

ثلاثة أسباب تُلقي بشباب السموع خارج بطولة الشهيد أبو عمار
بال سبورت :  


السموع- كتب اسماعيل حوامدة/ مع ختام مباريات الجولة الثانية من بطولة الشهيد الراحل ياسر عرفات، وجد شباب السموع "ليث الجنوب" نفسه خارج المنافسة على واحدة من بطاقات الصعود للمربع الذهبي، بعد أن تلقى الليث خسارتين متتاليتين، الأولى جاءت أمام حامل لقب بطولة الدوري شباب الخليل بثلاثة أهداف لهدف، والثانية أمام مركز الامعري بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

  الخروج المبكر لشباب السموع من بطولة الشهيد أبو عمار كان له عديد الأسباب التي ألقت بالليث خارج البطولة، أولها أن السموع دخل البطولة بثوب فني جديد، حمل معه تغييرا كبيرا على التركيبة الأساسية التي خاضت غمار الموسم الماضي، ففي هذا الموسم تغير الجهاز الفني وأصبح الكابتن علي الحوامدة قائدا للعارضة الفنية، ومع حضوره حدث بعض التغيير بجلب عدد من اللاعبين، ومغادرة آخرين، ما أدى لحاجة الفريق لعمل كبير من أجل خلق حالة من الانسجام وبدء رسم الخطط الفنية بناء على إمكانات العناصر الحاضرة.

  أما أحد أهم أسباب مغادرة الليث البطولة، فكانت متعلقة بفترة الإعداد والتحضير، إذ كان المدير الفني بحاجة لمزيد من الوقت قبل دخول البطولة، فشباب السموع دخل معسكرا تدريبيا مغلقا لمدة أسبوع أنهاه مع بداية البطولة، ولم يتمكن المدرب من خوض أي لقاء ودي للوقوف على حالة اللاعبين الفنية والبدنية، أو حتى الرسم التكتيكي الذي يمكن أن يدخل من خلاله مباريات بطولة أبو عمار، فمرحلة الإعداد تحتاج لأكثر من شهرين، يتخللها مباريات تحضيرية، وهو ما لم يتحصل عليه الليث.

  أما ثالث الأسباب التي أجبرت الفريق على المغادرة فيتعلق بغيابات مؤثرة في تركيبة الفريق، والبداية من الحارس الفذ محمد شبير الذي ما زال يتعافى من الإصابة التي لحقت به خلال المعسكر التدريبي، وعدم جاهزية الحارس البديل إبراهيم عمار الذي حاول تقديم كل جهد ممكن، لكن يبقى الأمر فنيا وبدنيا بحاجة للمزيد، فضلا عن عدم وصول قلب الدفاع جلال أبو يوسف من المحافظات الجنوبية، كقيمة فنية دفاعية كبيرة افتقدها الليث في الجولتين الماضيتين، أضف الى ذلك تعرض لاعب الوسط مصعب أبو سالم للإصابة وعدم قدرته على المشاركة في اللقاء الأول أمام العميد، والمشاركة جزئيا في الثاني أمام الامعري، وهو نفس الحال بالنسبة للاعب الكبير سامح سرحان الذي أصيب في لقاء شباب الخليل وغاب عن مواجهة الامعري.

  فكانت تلك أهم وأبرز عوامل الخروج التي أثرت على مردود الليث، لكن ولإحقاق الحق، فإن شباب السموع وخلال اللقاءين الماضيين كان ندا شرسا لكل من العميد والامعري، وخانته الأخطاء الدفاعية، نتيجة عدم جاهزية الخط الخلفي البدنية والفنية، لكن المردود العام جيد، ويبشر بفريق سيكون له كلمة حال تغلبه على ظروف الخروج، والمتابع للقاء السموع الثاني أمام الامعري، لا بد وان لاحظ كم الفرص والعمل الكبير الذي قدمه الفريق طوال المباراة والدليل تسجيله هدفين، لكن الخلل الواضح في الخط الخلفي منح الامعري فرصة اقتناص اللقاء بخبرة اللاعبين، في انتصار متأخر أدى إلى مغادرة السموع، مع بقاء مواجهة أخيرة أمام ثقافي طولكرم. 


مواضيع قد تهمك