شريط الأخبار

عبد الحميد أبو حبيب.. صانع ألعاب مبدع وعلامة فارقة في مركز الأمعري

عبد الحميد أبو حبيب.. صانع ألعاب مبدع وعلامة فارقة في مركز الأمعري
بال سبورت :  


الخليل- كتب محمد عوض/ حينما تعاقدَ مركز الأمعري مع لاعب خط الوسط عبد الحميد أبو حبيب في سوق الانتقالات الصيفية قبل الماضي، شكك البعض في إمكانية نجاحه مع الفريق، خاصةً وأن تجربته القصيرة من القوات الفلسطينية لم تكن جيدة، وتعرَّض خلالها للإصابة، لكنه أثبت عكس ذلك تماماً، وبرهن على قدراته الفنية العالية.

"  عبد الحميد أبو حبيب"، صانع ألعاب مبدع، وصاحب أخلاق عالية، خفيف الظل، ولا يطل على الإعلام إلا نادراً، وربما فعلها مرّات معدودة خلال سنوات طويلة تواجد فيها في أبرز فرق دوري الأضواء، فهو يعمل بجد في الميدان، بعيداً عن الأعين، ومثّل المنتخب الوطني خير تمثيل في مرّات سابقة.

فريق "المارد الأخضر"، محظوظ بتواجد صانع ألعاب بهذا الحجم، يعرف كيف يرسل الكرة في مقتل، وفي ظهر المدافعين، يجعل المهاجم جاهزاً على الدوام للانفراد بالحارس، ويجيد التصويب من بعيد، مخادع بمعنى الكلمة، ويبدو ذكياً في قراءة الملعب، وكشف أوراق المنافس مهما كان قوياً.

  أبو حبيب، ساهم بشكلٍ كبير في فوز فريقه على شباب السموع، بثلاثة أهداف لهدفيْن، في الجولة الثانية من دوري المجموعات، لكأس الشهيد أبو عمّار، صحيح أنه لم يسجّل، لكنه صنع، وكان خطيراً في كل تحرّكاته، وفي استلامه للكرات، وتسليمها، واستحق الإشادة.

ربما لا ينافس مركز الأمعري على لقب دوري المحترفين، مقارنةً بحجم نفقاته بمنافسين آخرين مثل: شباب الخليل، وهلال القدس، مع أن كرة القدم لا يعرف أسرارها أحد، لكن عبد الحميد أبو حبيب، صاحب الـ32 عاماً، سيظل ممتعاً بعروضه الاستثنائية، ومحطَّ أنظار المتابعين، ويحسب له ألف حساب.


مواضيع قد تهمك