القمة تزداد اشتعالاً.. و"الزعيم" يستعيد توازنه قبل لقاء "الديربي" الرفحي

حصاد
الجولة الـ18 من دوري "الوطنية موبايل"
غزة- كتب اشرف مطر/ أربعة أسابيع تفصلنا عن
نهاية الموسم الكروي الطويل، ومع ذلك ما زال الصراع على أشده سواء بالنسبة للقمة
التي يتصدرها نادي شباب رفح، أو الصراع الرباعي لتفادي الهبوط.
شباب
رفح تمكن خلال هذه الجولة من استعادة توازنه بفوز خارجي مهم على الشاطئ، ليرفع
رصيده إلى 38 نقطة، في المقابل اقتحم الشجاعية السباق بقوة وتقدم للمركز الثاني
بسداسية في شباك التفاح، ليرفع رصيده إلى 34 نقطة.
في
القاع تبدلت الأحوال، وتقدم الجلاء للمركز العاشر برصيد 15 نقطة، بينما تراجع
الهلال للمركز 11 برصيد 14 نقطة، وظل شباب خان يونس تاسعاً برصيد 16 نقطة في منطقة
الخطر الشديد، بينما ظل التفاح بمكانه في المركز الأخير بـ 10نقاط.
الزعيم يستعيد توازنه
نجح نادي شباب رفح في استعادة توازنه بسرعة، بعد الفوز الثمين
والخارجي على مضيفه الشاطئ بهدف فحجان.
توقيت
الفوز بالنسبة للزعيم كان مثالياً، لأنه جاء بعد خسارة مفاجئة أمام الهلال بهدفين
مقابل ثلاثة، وفي الوقت ذاته جاء الفوز قبل لقاء الديربي المقبل أمام خدمات رفح،
الأحد القادم.
"الزعيم"
بعد الخسارة أمام الهلال زادت الضغوط عليه، وأي هفوة أخرى ستجعل الأسابيع الأخيرة
بالنسبة له معقدة ومحفوفة بالمخاطر للغاية لتحديد البطل، مع استمرار النتائج
المبهرة للشجاعية.
" الزعيم"
سيلعب من أجل الفوز في لقاء الديربي، لأنه سيليه لقاء الموسم أمام اتحاد الشجاعية،
وهذا اللقاء على الأغلب سيحدد بطل الدوري.
الشجاعية يضرب بلا رحمة
واصل اتحاد الشجاعية نتائجه المذهلة في إياب الدوري، وتمكن من
تحقيق انتصاره الأكبر هذا الموسم على حساب التفاح، بستة أهداف مقابل هدفين، وهو
الانتصار السادس توالياً.
هذا
الانتصار مع خسارة اتحاد خان يونس قاد الشجاعية للتقدم إلى المركز الثاني على
لائحة الترتيب، ولتزداد معه آمال وطموح الفريق في المنافسة الحقيقية على اللقب.
الشجاعية ينتظره أسبوعان
حاسمان، فاللقاء القادم سيكون أمام الصداقة، وهو مطالب به، قبل لقاء الموسم أمام شباب
رفح.
الشجاعية
صراحة يلعب للفوز دون النظر لباقي النتائج، واستطاع أن ينتقل من المركز الثامن مع
نهاية الدور الأول إلى المركز الثاني مع نهاية الجولة الـ 18.
دخول وخروج
جدد نادي شباب جباليا آماله بالمنافسة على لقب الدوري، بعدما
تمكن من تحقيق انتصار عريض على الوصيف السابق اتحاد خان يونس بثلاثة أهداف نظيفة.
هذا الفوز نقل "الثوار" للمركز الثالث برصيد 33 نقطة،
على بعد 5 نقاط من المتصدر، بينما توقف رصيد طواحين خان يونس عند 32 نقطة.
عملياً
هنالك آمال وحظوظ موجودة، لكنها بالتأكيد متفاوتة مع استغلال الحوافز، بالنسبة
للثوار سيواصلون الضغط، بينما الأمور مختلفة بالنسبة للاتحاد لأن نتائج الأخيرة في
الإياب سيئة للغاية والفارق اتسع إلى 6 نقاط مع بقاء 4 جولات، وبالتالي فالدوافع
بالنسبة له تلاشت تقريباً.
صراع رباعي على الهبوط
تبدلت الأحوال، وازدادت الأمور تعقيداً وصعوبة مع تغير النتائج،
وبات ملف الهبوط يضم أربعة أندية، بعد الجلاء وتعادل شباب خان يونس والهلال.
الجلاء كان أكبر المستفيدين من نتائج الجولة، فقد تمكن من
انتزاع انتصار من أنياب الأسد نادي بيت حانون، بعدما تمكن من الفوز عليه بهدفين
مقابل هدف واحد.
الجلاء
بهذا الفوز تقدم خطوة باتجاه البقاء، بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة، في المركز
العاشر، ولقاء مباراة مصيرية في الجولة القادمة أمام التفاح، لو تمكن من حسمها
سيقترب أكثر من تأمين البقاء.
للخلف در
في المقابل، تقاسم فريقا شباب خان يونس والهلال نقاط المباراة
بتعادل إيجابي، بهدف لمثله.
هذا التعادل هو بمثابة الخسارة للفريقين، بالنسبة لشباب خان
يونس ظل تاسعاً، برصيد 16 نقطة، لكنه أصبح على بعد نقطة من الجلاء العاشر، ونقطتين
عن الهلال، وبالتالي بات في مناطق الخطر الشديد.
الهلال
من جهته كان الخاسر الأكبر، لأنه تراجع مركزاً للوراء، صحيح أنه كسب نقطة ثمينة من
"النشامى" على ملعب الأخير، لكنه أهدر نقطتين دفعته للتراجع مركزاً
للخلف واحتلال المركز قبل الأخير، ليضع نفسه تحت الضغوط مرة ثانية.