كريم عائلة المرحوم أيوب حجازي بتسمية ملعب برج اللقلق بأسمه

القدس- وكالة بال سبورت/ بحضور جمهور غفير من آباء وامهات أطفال البلدة القديمة، احتفت جمعية برج اللقلق المجتمعي باختتام أحد أضخم المخيمات الصيفية في مدينة القدس بمسمى مخيم صيف البرج، حيث شارك في المخيم الصيفي وعلى مدار الشهر منذ ٢٦-٦ وحتى ١٥-٧ أكثر من ٣٥٠ طفل وطفلة من أحياء البلدة القديمة المختلفة إضافة الى الأحياء المحيطة في البلدة القديمة، كما وشارك أكثر من ٥٠ متطوع ومتطوعة في طاقم المرشدين والمتطوعين الى جانب متطوعين طاقم اسعاف وطوارئ برج اللقلق بعد مشاركتهم في ورشة عمل تحضيرية لمدة ٣ أيام متتالية في رفع القدرات القيادية لديهم بالإضافة الى التخطيط وتقسيم المهام قبيل بدء المخيم.

مخيم صيف البرج ٢٠٢١

المخيم والذي يعتبر المخيم المجاني الأكبر في القدس، حيث كانت رسوم الاشتراك رمزية وذلك لضمان الالتزام اشتمل على العديد من الفقرات والفعاليات الترفيهية منها والثقافية والتوعية ايضا وذلك من خلال تقسيم البرنامج اليومي للمخيم بحيث تتوزع المجموعات العشرة المكونة للمخيم بفئاته العمرية المختلفة على المحطات بالتناوب حيث شملت المحطات المهارات الآتية "جمباز - العاب رياضية - جولات ثقافية - تيلي ماتش - حاسوب - رسوم وفنون -علوم وتكنولوجيا - قيادة مجتمعية وغيرها".

وبالإضافة الى برنامج المخيم والذي تم تنفيذ معظمه على ارض برج اللقلق شمل المخيم أيضا وبشكل يومي جولات خارجية بالإضافة الى رحلتين ترفيهيتين ضمت كل رحلة منهم برنامج ثقافي وزيارة بيئية توعوية، فبدأ برنامج الرحلة الأولى بزيارة الى المشروع العربي الانشائي وزيارة الى بركة تفريخ الأسماك ومزرعة البقر و الحديثة وتم تعريف الأطفال على عمل كل قسم من هذه الأقسام ثم زار الأطفال مدينة البنانا لاند للسباحة والألعاب الترفيهية اما الرحلة الثانية فقد زارت مدينة الووتر لاند الترفيهية.

  ومن الجدير بذكره هنا ان المخيم الصيفي لم يكن ليكتب له هذا النجاح منقطع النظير لولا الدعم المالي والمعنوي المقدم من العديد من الشركاء واهمهم الشركاء في مشروع احنا التغيير وتغيرنا الممول من خلال الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع اللجنة الدولية لتنمية الشعوب وأيضا بمساهمة من مؤسسة ارض الانسان الإيطالية والصندوق البلجيكي.

  وفي كلمة الهيئة الإدارية ممثلة برئيس مجلس الإدارة السيد ناصر غيث قال مخاطباً أطفال المخيم والحضور " الصمود يحتاج الى تعزيز والتعزيز لا يأتي فجأة او في يوم وليلة، وانما يأتي بتربية وثقافة تعتمد على حب القدس، فأنتم انشالله من سيحرر القدس ومن سيرفع اسم القدس عاليا، أنتم المستقبل لأرض الإسراء والمعراج ولأرض المحشر والمنشر وأنتم القادة للوطن والقدس وفلسطين وللأمة العربية والإسلامية على حد سواء والأمل فيكم مزروع".

وفي بداية حفل اختتام مخيم صيف البرج قامت إدارة الجمعية الإدارية والتنفيذية بدعوة عائلة السيد آيوب حجازي رحمه الله لتكريمه بتسميه المعلب الرئيسي لكرة القدم في الجمعية وأضخم ملعب داخل اسوار البلدة القديمة باسم المرحوم تخليداً وفاءا لروحه الطبية وذكراه الخالدة في قلوب محبين القدس.

 وقد قدم المدير التنفيذي للجمعية درعاً تكريماً لابن المرحوم قائلاً "على هذه الإض المباركة نكرم الأب والمعلم أيوب جازي ولمن لا يعرف أيوب حجازي، لقد جمع حوله كل الشباب وكل الغيورين والمحبين لأرض القدس وارض برج اللقلق ووفاءاً منا في يوم كهذا ونحن بين أطفالنا واحباءنا واهلنا وبين كل من يحب برج اللقلق، سنكرم الاب الذي ستبقى بصماته بيننا على هذه الأرض مدى الحياة، اهلا وسهلا بكم في برج القدس برج الحياة وتبقى فيه الروح".

  وتوالى برنامج الحفل باستقبال مجموعات المخيم المشاركة جميعها كل مجموعة واسمها والمرشدين القائمين عليها حيث تم تقسيم المشاركين خلال المخيم على مجموعات في فئات عمرية مختلفة وكانت أسماء المجموعات كالآتي " حوريات فلسطين، أمل القدس، شغف القدس، بنات العاصمة، رجال القدس، الشيخ جراح، حي البستان، أقصانا، وعصافير القدس" حيث قامت كل مجموعة بعمل وصلة تعبر عن مخرجات المخيم الصيفي من نشيد خاص لكل مجموعة اصافة عن وصلة فنية تنوعت ما بين الأغاني الوطنية والدينية اصافة للاسكتشات المسرحية الهادفة وبعض العروض التعبيرية الفنية.

 وقد برزت الفتيات المميزات من خلال تقديم عرافة الحفل ومنهم المرشدة المميزة نور ادكيدك بالإضافة الى المرشدة المميزة تسنيم ابوصبيح وقد برعت الفتيات في تقديم الفقرات المختلفة للحفل من بينها تقديم الكلمات الترحيبية من مجلس الإدارة ومن الإدارة التنفيذية إضافة الى تقديم كلمة الأطفال وكلمة المتطوعين.

  وفي الختام تم تكريم جميع المشاركين من طواقم المتطوعين والاسعاف على هذا الأداء المنتمي للقدس، اطفالها وبرجها وبعد التكريم تم دعوة الأطفال لاستلام الهدايا بحيث تم توزيع هدية لكل طفل مشارك في المخيم بالإضافة الى تكريم الأطفال المشاركين في مشروع قصتي عبر التابلت بمناسبة اختتام هذا المشروع التعليمي المميز من خلال إعطاء التابلت المستخدم خلال المشروع لكل طفل شارك التزم تقديرا وتحفيزا لهم.