غزة- كتب أشرف مطر وأسامة أبو عيطة/ خرج نادي الجلاء بنقطة ثمينة ومهمة، جراء تعادله الإيجابي أمام ضيفه خدمات الشاطئ، بهدف لمثله، في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد فلسطين، في ختام الجولة الـ 15 من دوري الوطنية موبايل الممتاز.
 وحافظ الجلاء على المركز العاشر برصيد 12 نقطة، فيما ارتفع رصيد الشاطئ عند 20 نقطة في المركز الثامن.
  وفي لقاء آخر، اقتنص الهلال أغلى وأهم انتصار له في الدوري، بعدما تمكن خليل حميد من منحه الانتصار الثاني في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل من الضائع، ليرفع الفريق رصيده إلى 9 نقاط في المركز الـ 11، وهو نفس رصيد التفاح الذي تراجع للمركز الثاني عشر والأخير.
الجلاء: (1) الشاطئ: (1)
  على استاد فلسطين، لم يقدم فريقا الأداء المنتظر منهما، خاصة الشاطئ الذي يلعب بلا أي ضغوطات في تواجده في المناطق الآمنة، في المقابل لعب الجلاء مباراة متوازنة وكان هدفه واضح من البداية وهو تجنب الخسارة بأي ثمن وهو ما حققه.  الشوط الأول جاء باهتاً، حيث تأثر الفريقان بدرجات الحرارة المرتفعة، وغابت الجماعية، وظهرت بعض الحلول الفردية، خاصة من اللاعب احمد الغزالي لاعب الجلاء الذي ركز على سلاح التسديد.
في بداية الشوط الثاني، حدث كل شيء في اللقاء، فالشاطئ تقدم بداية عبر لاعبه الشاطئ محمد أبو توهة، والجلاء رد بسرعة وأدرك التعادل من ركلة جزاء انبرى لها بنجاح المدافع حمزة سلامة، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي.

التفاح: (0) الهلال: (1)
كانت حسابات الفريقين متشابهة إلى حد بعيد قبل بدء المباراة، فكلاهما يبحث جيداً عن الأسباب التي تحقق له البقاء.
 حاول الفريقان فرض السيطرة على المعركة التي جرت في خط الوسط، وذلك من خلال تحركات سامي الداعور، أشرف مرزوق، وأحمد لبد من الهلال، وفي المقابل تحرك التفاح بمواجهات مضادة من خلال لاعبيه حسن مرزوق، بلال النمنم، ومعتز إشتيوي.
 وكانت أولى الفرص الحقيقية لصالح الهلال، وذلك بعد أن أهدر أحمد لبد فرصة خطيرة، بعد عرضية محكمة من النشط محمد الملفوح، ولكنه لم يتعامل مع الكرة بالشكل المطلوب.
رد على هذه المحاولة بلال النمنم، بتصويبة أطلقها من خارج منطقة الجزاء، ولكنها علت القائم بقليل.
 تحسن أداء التفاح بعد أن فرض السيطرة على منطقتي المناورة ووسط الملعب، وكاد أن يخطف هدف السبق عبر مهاجمه محمد أبو حشيش، بعد عرضية متقنة أرسلها خالد عياش، ولكن رأسيته لم تشكل خطورة كبيرة على حارس مرمى الهلال أحمد جحجوح، لينتهي الشوط الأول من اللقاء بتعادل الفريقين دون أهداف.
  لم يختلف الحال كثيراً في الشوط الثاني، مع تحسن هجومي واضح على أداء الفريقين، خاصة رغبتهما الواضحة يخطف هدف اللقاء.
 وأهدر مهاجم الهلال بلال شعت كرة مهمة، وكاد البديل يوسف لولو أن يهز الشباك، وذلك بعد أن أطلق كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، ولكن القائم الأيمن لمرمى الهلال حرمه من هدف مميز.
وانفرد محمد القاضي مهاجم الهلال بشكل تام وكامل بحارس مرمى التفاح، ولكنه أطاح الكرة خارج المرمى بشكل غريب، مهدراً هدفاً قد توزن قيمته بالذهب.
وكاد البديل رامي البيوك أن يخطف هدف الفوز، بعد عرضية قائد الفريق البديل صادق لولو، ولكن رأسيته جاورت القائم الأيسر.
 وعاد الهلال لإهدار الفرص المحققة، واحدة عبر رأسية وتسديدة محمد حسان.
ونجح غزلان الهلال بخطف هدف قاتل عبر رأسية خليل حميد، مستثمراً كرة رائعة من الممر المميز سامي الداعور، وذلك في الدقيقة الرابعة والتسعين، لينتهي اللقاء بفوز قاتل وصعب للهلال بهدف نظيف، يبقي على آماله في صراع البقاء.