دوري "الوطنية موبايل": قمة "الزعيم" و"الطواحين" سلبية و"الصداقة" يصحح المسار

غزة- كتب أشرف مطر
وأسامة أبو عيطة/ اكتفى فريقا شباب
رفح ومضيفه اتحاد خان يونس بالتعادل السلبي، في لقاء القمة الذي جمعهما أمس، على
استاد خان يونس في افتتاح لقاءات الجولة الـ 15من دوري الوطنية موبايل الممتاز.
وبهذه النتيجة رفع "الزعيم" الرفحي رصيده إلى 32 نقطة، فيما
ارتفع رصيد "طواحين" خان يونس إلى 30 نقطة.
وفي
لقاء آخر، فشل شباب جباليا في استثمار هذا التعادل، وتلقى خسارة صعبة أمام
الصداقة، بهدفين مقابل ثلاثة، ليتجمد رصيده عند 27 نقطة، بينما ارتفع رصيد
المدفعجية إلى 23 نقطة في المركز الرابع.
اتحاد خان يونس: (0) - شباب رفح: (0)
انطلق اللقاء بأفضلية لصالح الضيوف نادي شباب رفح، وكان واضحاً
منذ البداية رغبة "الزعيم" في حسم الأمور مبكراً، فمن جهة اعتمد الفريق
على الثنائي عبد الرحمن الحميدي ومهند أبو زيد في الأمام، ومن جهة ثانية فرض مجرب
الشباب رقابة صارمة على القناص خالد النبريص، من خلال وضع المدافع رأفت القن إلى
جواره.
" الزعيم"
نوع في محاولاته، مستغلاً عدم دخول الاتحاد لأجواء اللقاء، وصدمة الجهاز الفني من
الإصابة المبكرة للاعب باسل أبو بطنين.
حاول "الزعيم"
التحرك أكثر من المحور الأيمن مصدر الخطورة، وأرسل النشط أبو زيد كرة عرضية قابلها
برأسه القن خارج المرمى، وعاد أبو زيد وسدد ركنية مباشرة في القائم، وقبل نهاية
الشوط انطلق الحميدي صوب مرمى الاتحاد وسدد قوية لكنها في منتصف مرمى الحارس هشام
البيوك، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في
الشوط الثاني، توقع الجميع أن يتحسن الأداء وأن تزداد رغبة الفريقين بالفوز
والتسجيل، ورغم التغييرات التي أجراها كل مدير فني، إلا أن الأمور ظلت على حالها
حتى النهاية.
الصداقة: (3) - شباب جباليا: (2)
بدأت مجريات اللقاء بدون أي مقدمات، وسرعان ما افتتح الصداقة
التسجيل عبر رأسية مهاجمه حازم شكشك، مستفيداً من عرضية زميله السريع أحمد الكرنز،
ارتقى لها أعلى من مدافع شباب جباليا مؤيد إسماعيل، لتستقر الكرة في الزاوية
اليمنى لحارس المرمى أحمد عفانة.
لم يهدأ أبناء "المدفعجية" وعملوا سريعاً على استثمار
حالة الارتباك الكبيرة والغير مبررة التي ضربت صفوف "الثوار" بشكل غريب،
ولم يتمكنوا من السيطرة على أنفسهم، خاصة في منطقتي الوسط والخلف.
ونجح الصداقة بخطف الهدف الثاني بعد دقائق معدودة فقط، وبطريقة تكاد تكون
كربونية، حيث أودع حازم شكشك الهدف في ذات الزاوية، بعد كرة عرضية مرسلة أيضاً من
زميله أحمد الكرنز، الذي أشعل الجبهة اليسرى من الملعب ذهاباً وإياباً.
وتقدم لاعبو شباب جباليا نحو الأمام في محاولة لتقليص الفارق، مع تراجع
طفيف للاعبي الصداقة.
وتمكن "الثوار" من إحراز الهدف الأول، وذلك بعد ركلة
ركنية نفذها المتخصص محمد عبيد، والتي لم يحسن دفاع الصداقة التعامل معها بالشكل
المطلوب، ليودعها المدافع حسن الحمامي لاعب "الأخضر" في مرماه بالخطأ،
لينتهي النصف الأول من اللقاء.
وظهر أداء شباب جباليا بشكل مغاير للغاية في الشوط الثاني، وضغط بكل قوة من
أجل تعديل النتيجة، واقترب محمد أبو ريالة من تعديل النتيجة بعد رأسية قمة في
الخطورة، مستثمراً عرضية النشط محمد عبيد، لكن كرته مرت ملاصقة للقائم الأيمن.
وعلى عكس مجريات اللقاء أضاف الصداقة الهدف الثالث عبر ركلة جزاء سددها
بنجاح ميسرة البواب، بعد أن احتسبها الحكم إثر عرقلة مهاجم الصداقة البديل صائب
أبو حشيش.
وأخيراً نجح "الثوار" بتقليص النتيجة عبر النشط ودائم المحاولات
محمد عبيد، الذي سدد ركلة حرة مباشرة من على مشارف منطقة الجزاء، غالطت الجميع
ودخلت المرمى لينتهي اللقاء في النهاية بفوز الصداقة بثلاثة أهداف لاثنين.