بيت لحم- كتب عنان شحادة/ أعرب رئيس دائرة الحكام في اتحاد الكرة إبراهيم غروف، عن رضاه عن التحكيم الذي شهد قفزة نوعية إيجابية، لكن الامر يتطلب العمل نحو الأفضل. 
 وقال غروف ان العمل جار على إقامة اكاديمية حكام لكلا الجنسين، ومعتمدة من الاتحادين الاسيوي والدولي، وتم وضع الخطة والبنود وسيلتحق بها ممن أعمارهم تتراوح ما بين 16 - 20 عاما، ومدة الدورة ثلاث سنوات وسيتم اعداد المنتسبين من الجوانب الفنية والإدارية والبدنية والنفسية اضافه للتركيز على اللغة الانكليزية والحاسوب.
  وأضاف: سيحاضر في الاكاديمية محاضرون محليون هما الدكتور ميشيل حنانيا ومهيوب الصادق إضافة الى محاضرين اسيويين ودوليين، سواء من خلال تواجدهم او عبر الزوم بهدف تجهيز الحكم لخوض الدوري كحكم نخبوي ومؤهل للشارة الدولية. 
 وأشار الى ان الخطط تنصب نحو عمل عدة دورات وورش عمل للحكام والمقيمين ولحكام المستقبل والذين سيتم اختيار عدد منهم للمشاركة في دوري الاحتراف، لافتا الى انه سيكون هناك (60) حكما وحكمة جاهزين لخوض دوري الاحتراف والاحتراف الجزئي (18) حكم ساحة (52) حكما مساعدا، علما ان مجموع الحكام لجميع الدرجات يبلغ (١٢٨) حكما وحكمة. 
 واكد غروف انه تم الطلب بعمل دورة خارجيه لحكام النخبة في أحد الدول الشقيقة وجاري التجهيز لها قبل انطلاق الدوري، إضافة الى حكام جدد سيتم عمل دورة لهم واعدادهم للمشاركة في دوري المحترفين خلال الشهر القادم. 
 وأوضح ان هناك تواصلا مع الاتحاد القطري لعمل دورات وتبادل الخبرات التحكيمية سيعلن عن ذلك قريبا وسيكون هناك دورة لحكام المحافظات الشمالية والجنوبية في غزة، بالإضافة الى قيام وفد من دائرة الحكام بزيارة الأردن وقطر لتبادل الخبرات مع دائرة الحكام ولجنة الحكام، واستضافتهم في فلسطين قبل انطلاق الموسم المقبل. 
 وبخصوص الحكمات قال انه بناء عل توجيهات الفريق جبريل الرجوب، هناك تركيز كبير عليهن من خلال دورة خاصة لهن من اجل مشاركة عدد أكبر في البطولات القادمة، إضافة الى اعداد حكمة ساحة ومساعدة. 
 وأعلن غروف ان الدورات ستنطلق في 15-7 القادم، لجميع الحكام والمقيمين على فترات، وسيصار الى استدعاء بعض الحكام الفلسطينيين في الشتات للمشاركة في المعسكرات. 
 وأشار الى دائرة الحكام ستواصل تكريم أفضل حكم ومساعد في كل جولة بالإضافة الى حوافز لأفضل حكم ومساعد في الموسم كاملا. 
 واكد انه في إطار الاهتمام الكبير، فقد تم ترشيح خلدون أبو قبيطة وياسمين نيروخ كمحاضرين اسيويين، وتلقيا أول دورة خلال الأيام الماضية عبر تقنية الزوم.