شريط الأخبار

الفراغ الإداري يفرض حضوره على نادي الظاهرية باستقالة الادارة وحِراك شبابي لتشكيل لجنة تسيير

الفراغ الإداري يفرض حضوره على نادي الظاهرية باستقالة الادارة وحِراك شبابي لتشكيل لجنة تسيير
بال سبورت :  


بيت لحم- كتب عنان شحادة/ ما كان يتخوف منه الجميع ان يصل نادي الظاهرية الى مرحلة لا تسر صديقا ولا عدوا حدث، وهو بالفعل ما حذر منه عضو الإدارة السابق المشرف الرياضي المستقيل خالد جبارين عندما قال ان الأوضاع في الغزلان كارثي. 
  بالأمس قدمت إدارة الغزلان استقالتها بعد انتهاء المدة القانونية لها في الخامس من حزيران وبالتالي فان نادي الظاهرية لأول مرة يعيش مرحلة بدون إدارة ولا حتى لاعبين ولا جهاز تدريبي. 
  يقول عضو الهيئة الإدارية المنتهية صلاحيتها خالد جبارين: قدمت الإدارة استقالتها التزاما بالفترة القانونية لها وهو الخامس من حزيران، وتم تجهيز التقريرين المالي والإداري، وبالتالي لا يوجد الان عنوان حقيقي للمؤسسة إذا ما أرادت أي جهة رياضية مخاطبتها وبالتالي هناك فراغ اداري كامل، وهذا سيلقي بظلاله السلبية على الأوضاع المستقبلية إذا لم يتم يتدارك الحال بأسرع وقت. 
  وأضاف: الامر ترك لمؤسسات البلدة والغيورين والحريصين على هذا الصرح وحتى أهالي البلد بشكل عام التحرك بسرعة من اجل تشكيل لجنة تسيير اعمال على الأقل قبل اجراء الانتخابات، تخوفا من عواقب الأيام القادمة، علما ان اللاعبين انتهت عقودهم وهم الان في حل من امرهم وباستطاعتهم الذهاب الى أي جهة يرونها مناسبة، إضافة الى ضرورة الدخول في مرحلة تجهيز الفريق للموسم القادم. 
  ولم يخف المساعي الحثيثة من قطاع شبابي اإيجاد جسم مؤقت قبل اجراء الانتخابات، وهناك بوادر خلال اليومين القادمين لتشكيل لجنة تسيير، لكن هذا يتطلب تحركا أوسع وخاصة من القاعدة الجماهيرية الوفية المخلصة لاسم الغزلان. 
  وناشد جبارين الجميع النظر لمستقبل المؤسسة وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية. 
  وختم جبارين حديثة بطرح سؤال.. الى ان اين يسير نادي الظاهرية؟ 
  وعم الاستياء الشارع الرياضي الظهراوي الذي تفاعل مع الحدث واعتبره مقتلا مع ضرورة الإسراع في انقاذ المؤسسة.
  وأكد الرياضي بسام جودة ان قضية الفراغ الإداري موجود بصورة غير واضحة خلال السنوات الماضية، وأكبر دليل الفجوة الحاصلة منذ سنوات وتحديدا منذ اخر بطولة للدوري العام 2015 بين إدارات النادي المتعاقبة والشارع الرياضي الذي كان يراهن عليه في كل صغير وكبيرة. 
وأضاف: المطلوب الان وكما أعلنته أهمية إعادة الهيئة العامة الى وضعها الطبيعي واجراء انتخابات حرة ونزيهة، وبالتالي عودة هيبة الغزلان، مع الضرورة الملحة لكشف مضمون عقود اللاعبين وممتلكات النادي. 
وقال: من الناحية الفنية لا خوف على الرياضة الظهراوية لكن التخوف الأكبر من الجانب الإداري  .
 
اما الإداري السابق علي البطاط فوصف الأوضاع الحالية بالخطيرة داعيا الجميع الالتفاف حول المؤسسة قبل فوات الأوان، مؤكدا على ان الفعاليات المختلفة في البلدة مهمتها البحث عن إدارة قوية صاحبة شخصية وقادرة على تسيير الأمور الإدارية والرياضية نحو الأفضل، وعليه أقول الأمور ليست سهلة. 
  وأضاف ان ما خلق إشكاليات في الإدارات المتعاقبة مؤخرا هو ان لها علاقة بأملاك النادي وقضية الاستثمارات وتجهيز الملعب، وبالتالي لا أخفي ان هناك تخوفا على المؤسسة، لم يكن عندما هبط الفريق للدرجة الأولى الان التخوف كبير ويمكن ان يقود الى مصير مجهول.

مواضيع قد تهمك