الفدائي يواصل تدريباته استعداداً للقاء اليمن الحاسم يوم 15 الجاري

غزة- كتب اشرف مطر/ بمعنويات عالية يواصل
المنتخب الوطني الأول لكرة القدم تدريباته اليومية، استعداداً للمواجهة المرتقبة والمصيرية
أمام المنتخب اليمني الشقيق والمقررة يوم 15 الجاري، على استاد الملك فهد الدولي
في الرياض.
وأغلق
الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الكابتن مكرم دبدوب ملف لقاء سنغافورة، وبدأ التحضير
للموقعة التي أصبحت مصيرية أمام اليمن، وربما يدخلها الفدائي بخيارين الأول
التعادل والثاني الفوز على ضوء معطيات نتائج المجموعة الرابعة الحالية.
الأمور
في هذه المجموعة بدأت تأخذ منحى الوضوح، الفدائي حدد طريقه باللعب على المركز
الثالث بعد الانتصار العريض على سنغافورة بأربعة أهداف نظيفة، في المقابل صبت
نتائج سنغافورة واليمن في صالح الفدائي، المنتخب السنغافوري تعرض لثاني هزائمه أول
من أمس على يد أوزبكستان بخماسية نظيفة، ليتوقف رصيده عند 7 نقاط، وما زالت لديه
مباراة ثالثة وأخيرة امام السعودية ستقام يوم الجمعة القادم، والطبيعي أن يكون
الأخضر السعودي مرشحاً لحسمها وبنتيجة مريحة، وبالتالي منطقياً خرج المنتخب
السنغافورة من حسابات المجموعة الرابعة، والأمل بالنسبة له يتوقف على احتلال
المركز الرابع، لكن ذلك مرهون ايضاً بنتائج اليمن المتبقية.
اليمن
من جهتها، تلقت الخسارة الأولى على يد السعودية بثلاثية نظيفة، والمنتخب توقف
رصيده عند 5 نقاط في المركز الأخير حالياً، وصراحة المنتخب اليمني لم يظهر كمنافس
قوي، بل ظهر أن عدداً كبيراً من لاعبيه كانوا غير جاهزين فنياً وبدنياً للبطولة،
واليمن لديها مباراة ثانية يوم الجمعة القادم أمام أوزبكستان، والمنطق يقول أن
الأوزبك الذين ينافسون الأخضر السعودي على الصدارة، سيكون بإمكانهم تجاوز اليمن
أيضاً بنتيجة مريحة، لتتبقى المباراة الأخيرة لليمنيين والتي يعولون عليها للتعويض
على اعتبار ان الفوز سيقودهم لاحتلال المركز الثالث.
أمام
هذا المشهد وهذه القراءات، سيظل الفدائي ينتظر جولة الجمعة، لكي يحدد المطلوب منه،
لكن بكل الأحوال، وعلى ضوء ما قدمه الفدائي أمام سنغافورة ومع مزيد من التحضيرات
والفترة الكافية أمام ضغط اليمن، ومتابعتها جيداً من جانب الجهاز الفني، تبدو
الأمور تصب في صالح الفدائي، لأن اليمنيين سيعودون لمواجهة الفدائي بعد 72 ساعة من
لقاء أوزبكستان، عكس الفدائي المرتاح منذ الثالث من الشهر الجاري، لكن كل هذا لا
يعني ان نستسهل الأمور، بل لا بد من اغتنام الفرصة، والحسم المبكر كما كان عليه
الحال أمام سنغافورة، وكما فعلت السعودية أمام اليمن بثلاثية نظيفة في أول 30
دقيقة، فهذا الانتصار إذا ما تحقق باذن الله، مع الفوز كذلك على جزر القمر في
تصفيات كأس العرب في الدوحة يوم 24 الجاري، سيمنح الكثير من النقاط للفدائي في
التصنيف الدولي وسينعكس بالإيجاب على نتائج قرعة باقي المشوار الآسيوي تمهيداً
للوصول لنهائيات كأس آسيا للمرة الثالث توالياً.