تعرض لإصابة حرجة في العمود الفقري..

غزة- كتب سلطان عدوان/ عرض نجم ومدرب شباب رفح والحكم السابق سعيد عبد الوهاب لإصابة خطرة أدت إلى كسر في الفقرة الثانية عشرة من العمود الفقري نتيجة القصف الصهيوني الغاشم على إحدى المباني المجاورة لمنزله.
  وطال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ منذ اليومين الأخيرين من شهر رمضان المبارك واستمر احد عشر يوما عدداً من المنشآت الرياضية ومنازل الرياضيين والاعلاميين، فضلاً عن استشهاد ستة لاعبين.
  واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي تضامناً مع النجم سعيد عبد الوهاب المتوقع أن يغادر قطاع غزة لتلقي العلاج، حيث نصحه الأطباء بالراحة لمدة شهر ونصف على أن تحدد له عملية جراحية وفق تطور حالته.
  وولد سعيد عبد الوهاب منتصف السبعينات في مدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية المصرية ولعب للفئات العمرية المختلفة لفريق جمهورية شبين، قبل أن يشد الرحال إلى فلسطين مع أسرته مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م، وينضم لصفوف شباب رفح، إلى جانب تجربة قصيرة مع أهلي غزة.
  وفرض عبد الوهاب نفسه وقدم أوراق اعتماده للمستطيل الأخضر وحقق مع الزعيم العديد من البطولات الرسمية والودية، حتى اعتزاله عام 2010م.
  وواصل الإبداع في مجال التدريب وتم تكليفه مساعداً للمدير الفني ضمن أجهزة متعاقبة على الفريق الأزرق، وتولى مهمة القيادة الفنية للفريق الثاني.
  وفي عام 2013م اقتحم عبد الوهاب ميدان التحكيم، وشهدت مواجهة شباب جباليا والتفاح في بطولة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، على ملعب اليرموك بغزة ظهوره الأول حكماً للساحة.
 وقاد العديد من مواجهات دوري الدرجة الممتازة والأولى، كما كلف بقيادة مواجهة ذهاب نهائي كأس فلسطين الذي جمع الشجاعية وأهلي الخليل عام 2015م.
  وقرر سعيد عبد الوهاب اعتزال التحكيم والعودة للتدريب مجدداً، ثم اتخذ قراراً آخر بارتداء قميص العدالة عام 2018م، قبل أن يضع حداً ويطلق صافرة نهاية المشوار.
  وتشهد الشباك والسجلات والبطاقات الملونة أنه كان مثالاً للأخلاق والانضباط خلال مسيرته لاعباً ومدرباً وحكماً.