شريط الأخبار

"حدث هذا".. كأس 87 للثقافي

حدث هذا.. كأس 87 للثقافي
بال سبورت :  


الخليل- كتب فايز نصّار/ زيّن ثقافي طولكرم خزائنه بتاج أخر كأس نظم قبل اندلاع الانتفاضة الأولى ، بعد فوزه في اللقاء النهائي على نادي سلوان المقدسي ، بنتيجة هدفين مقابل هدف ، في اللقاء الجماهيري الحاشد ، الذي احتضنه ملعب نابلس .

   وكان ثقافي طولكرم وصل المباراة النهائية ، بعد فوزه في نصف النهائي على أرثوذكسي بيت ساحور ، بنتيجة هدفين مقابل صفر ، وقبل ذلك تجاوز العنابي في طريقه نحو النهائي أندية جبل المكبر (3/1 ) ، وبيت عور التحتا ( 5/2 ) ، وحطين ( 1/ صفر ) .

  أمّا نادي سلوان فتأهل للنهائي على حساب جاره صور باهر بنتيجة هدفين لهدف ، بعد تجاوزه قبل ذلك أندية عين يبرود ( 2/1) ، وواد النيص ( 3/2 ) ، وأرثوذكسي بيت جالا ( 4/3 ) ، وهلال القدس ( 1/ صفر ) .

  وحظيت المباراة النهائية ، بحضور جماهيري أمَّ عاصمة جبل النار من مختلف المناطق ، وجرت المباراة يوم الجمعة 24/7/1987 ، وقادها الحكم المعروف حسني يونس ، ومعه أحمد حسان ، وزهير العدوي .

   وصفق الحاضرون يومها لإبداعات نجوم الفريقين ، وخاصة جمال حدايدة ، وماهر العبكة ، وماهر أبو شنب ، ومحمد نايف من الفريق العنابي ، وأمجد حامد ، وسليمان عواد ، وأحمد صيام ، وجمال القاق ، وخليل بدر ، وابراهيم العباسي  من الفريق المقدسي .

   وقدم الفريقان مباراة كروية جيدة ، رغم أنّ شوطها الأول كان أفضل من شوطها الثاني ، وكانت الكلمة في النهاية لأبناء المعلم محمد الصباح ، الذين حسموا الموقعة بهدفين لمحمد نايف ، وماهر العبكي ، مقابل هدف لسلوان سجله سليمان عواد .

   وشهدت المباراة طرد لاعب الثقافي باسم دروبي ، وأشرف على ترتيبات النظام فيها نادي الأنصار ، الذي قدم نفسه كمؤسسة فتية تستحق المشاركة في تنظيم الأحداث الكبرى .

  ومثل بطل الكأس يومها كلّ من ، وجيه عابد ، وباسم دروبي ، ونبيل عابد ، وأحمد ابو سبيل ، ودرويش البري ، ومحمد نايف ، وجمال حدايده ، وماهر العبكي ، وماهر ابو شنب ، وأحمد صباح ، والشهيد طارق القطو ، ومأمون الطيبي ، وجعرون جعرون ، فيما غاب النجم محمد الصباح للإصابة ، حيث كان لاعباً ومدرباً للفريق منذ سنة ١٩٨٣ .

   والحق يقال : إنّ الساحة الرياضية تشهد جدلاً واسعاً حول البطولات الرسمية المعتمدة قبل اندلاع الانتفاضة ، وشخصيا أعتمد البطولات ، التي نظمتها رابطة الأندية الرياضية ، ومنها بطولة الكأس ، التي فاز بها شباب الخليل بالكأس سنوات 1979 أمام هلال القدس بعد مباراة معادة ، وسنة 1981  أمام جمعية الشبان المسيحية ، وسنة 1985 أمام مركز طولكرم ، فيما فاز شباب الظاهرية بالكأس سنة 1983 أمام مركز بلاطة ، ليفوز ثقافي طولكرم باللقب سنة 1987 أمام نادي سلوان .

 وجاء فوز الثقافي تتويجاً لمرحلة هامة من مسيرته ، حيث كان منافساً على البطولات ، وقدم عروضاً كروية جميلة ، بفضل التناغم الكبير بين اللاعبين ، والطاقم الفني بقيادة محمد الصباح ، والهيئة الإدارية الثقافي المكونة من الرئيس زهدي شريم ، ومعه أحمد أبو بكر ، ومحمود ناصيف ، وأكرم شويكه ، وفؤاد العلي ، وراسم الجراد ، وراسم ابو عامر ، وبرهان حيدر، وأحمد عموري .

مواضيع قد تهمك