غزة- كتب اشرف مطر/ خسر مركز بلاطة مباراته الافتتاحية أمام الأنصار اللبناني، بهدفين نظيفين في افتتاح لقاءات المجموعة الثانية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
رغم الخسارة إلا أن لاعبي بلاطة قدموا مباراة طيبة أمام الأنصار وشكلوا خطورة واضحة على مرماه على مدار شوطي اللقاء.
  الجدعان لعبوا المباراة بأكثر من سيناريو، فالبداية كان فيها نوع من التوازن حتى انتصاف الشوط الأول، بعدها بدأ الفريق في مبادلة الأنصار الهجوم، وعلى العكس كان بالإمكان حسم الشوط الأول بهدف لصالح الجدعان، لو استثمر اللاعب ليث خروب فرصة الانفراد الكامل بحارس الأنصار الذي تصدى ببراعة للكرة وحرم بلاطة من التقدم بالهدف الثاني.
  بلاطة غير من سيناريو اللعب في الشوط الثاني من اللقاء، فدخل المباراة مهاجما وباندفاع أكبر، هذا الأمر استغله الأنصار لإحراز الهدف الأول، من تمريرة ضرب بها الفريق عمق الدفاع وانفرد ورغم محاولات الحارس سائد أبو سليم منع التسجيل، إلا أن عدم وجود أي رقابة فردية سهل من مهمة لاعب الأنصار محمود الكجك في استلام الكرة ووضعها في الشباك.
بلاطة غامر أكثر في الشوط الثاني ومديره الفني الكابتن أيمن صندوقة لعب بمهاجمين صريحين هما: يحيى السباخي بعد دخوله وخالد سالم الوافد الجديد للفريق، والأخير صراحة أهدر أكثر من فرصة سانحة للتسجيل، بسبب التسرع.
  وكان محمود أبو وردة نجم خط الوسط بتحركاته وتوغلاته التي لم يستطع الأنصار إيقافها، بل إنه كان أقرب لإدراك التعادل من توغل وتسديدة رائعة أنقذها ببراعة حارس الأنصار نزيه أسعد أحد نجوم الفريق.
  وفي الوقت القاتل من اللقاء وكان يبحث فيه الجدعان عن التعديل ومن كرة طولية خلف المدافعين انفرد حسن معتوق وسجل الهدف الثاني.
  على أي حال بداية بلاطة في ظل المعطيات التي مر بها الفريق وعدم التحضير الجيد للبطولة بالشكل المطلوب، تعتبر جيدة، لكن على الفريق والجهاز الفني علاج الأخطاء التي وقعت في المباراة الأولى، خاصة فيما يتعلق باللمسة الأخيرة الحاسمة، فهذا الأمر مهم في المباراتين المقبلتين أمام المحرق البحريني والسلط الأردني.