غزة- كتب سلطان عدوان/ واصلت الأندية الجزائرية بطواقمها الإدارية والفنية واللاعبين والجماهير تضامنها مع القضية الفلسطينية، وشددت على رفضها واستنكارها للعدوان الإسرائيلي الغاشم على المحافظات الجنوبية والشمالية، والمجازر البشعة التي ترتكب بحق المدنيين، واعتداء المستوطنين الهمجي على أهالي حي الشيخ جراح في القدس.
  وخطفت الكوفية والعلم الفلسطيني الأنظار والنجومية في الجولة الحادية والعشرين من الدوري الجزائري لكرة القدم.
  ودخل اللاعبون الميدان في معظم المواجهات وهم يتوشحون الكوفية والعلم الفلسطيني والتقطوا الصور تعبيراً عن تضامنهم الدائم مع فلسطين.
  وشهدت العديد من المناسبات الرياضية التفاف الشعب الجزائري وهتافه لفلسطين بالشعار المعروف "نقف مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، ما يؤكد عمق العلاقة التاريخية بين البلدين.
  وعادة ما يكون العلم الفلسطيني حاضراً في المواجهات الدولية والمحلية ما يعكس العشق المتبادل بين الشعبين الجزائري والفلسطيني، حيث ينال منتخب محاربي الصحراء قسطاً كبيراً من المؤازرة لدى الجماهير الفلسطينية.
  ويشهد التاريخ عندما شجع الجزائريون منتخب فلسطين الذي حل ضيفاً على نظيره الجزائري قبل خمس سنوات، حيث ألهبت المواجهة الودية حناجر الجماهير بهتافها لفلسطين الذي فاز بهدف نظيف في ملعب الخامس من يوليو في العاصمة الجزائرية.
  ونشرت المنصات الرسمية للأندية الجزائرية ونجومها المحترفين والمحليين على مواقع التواصل الاجتماعي أوسمة التضامن مع الشعب الفلسطيني، وجاءت أبرزها عن طريق رياض محرز وإسلام سليماني وإسماعيل بن ناصر ويلعبون في مانشستر سيتي الانجليزي وليون الفرنسي وميلان الايطالي، وكذلك نادي وفاق سطيف الرياضي متصدر لائحة ترتيب الموسم الجاري.
  وحظيت رسائل الدعم بإشادة فلسطينية وتفاعل كبير من المتابعين باعتبار ذلك من الوسائل الفاعلة التي تضمن وصول صوت الحق لأكبر عدد من الجماهير في العالم.