الخليل- كتب محمد عوض/ من المرجّح أن يصل كل من مركز بلاطة ومركز الأمعري، إلى العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الاثنين، من أجل المشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، كممثليْن عن فلسطين، حيث يلعب "جدعان جبل النار" في المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبه: "السلط الأردني، الأنصار اللبناني، والمحرّق البحريني".
  أما بالنسبة "للمارد الأخضر"، فيلعبُ في المجموعة الثالثة، برفقة: "الفيصلي الأردني، الكويت الكويتي، وتشرين السوري"، ويأمل الفريق في إظهار أفضل ما لديه، وتقديم مستويات لائقة، لا سيّما في ظل وجود لاعبين مميزين في تركيبته، ويمتلكون خبرة كبيرة، والعديد منهم سبق وأن مثَّل المنتخبات الوطنية.
  مركز بلاطة كان قد خاض تدريباته بكثافة على ملعبِ بلدية نابلس، فيما تمرّن الأمعري على ملعب البيرة الجديد، وتقابل الفريقان في مباراةٍ ودية أقيمت على ملعب الشهيد فيصل الحسيني، وذلك في الثامن من أيار الجاري، في ضاحية الرام بالقدس، وانتهت أحداثها بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
  الفريقان يواجهان ظروفاً صعبة للغاية على مختلف الأصعدة، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها مختلف المناطق الفلسطينية، جرّاء تواصل الاعتداءات الإسرائيلية، وتحديداً على قطاع غزة، والقدس، ما يجعل اللاعب مشتت الانتباه، وبحاجةٍ إلى دعمٍ هائل في الجانب المعنوي لتقديم المطلوب.
  ولا يحصل كل منهما، بلاطة والأمعري، على الدعم الكافي من قبل الجماهير الفلسطينية، بسبب الانشغال التام بالأحداث السياسية البارزة، والتي طفت على السطح، ما يحول دون تسليط الأضواء على هذه المشاركة الآسيوية، وقد يلحق الأذى بالنتائج في ظل حالة عدم الراحة النفسية التي يعيشها الكل الفلسطيني.