شريط الأخبار

براء أبو سريس أصغر حكم فلسطيني يتوج بأفضل حكم ساحة في دوري المحترفين

براء أبو سريس أصغر حكم فلسطيني يتوج بأفضل حكم ساحة في دوري المحترفين
بال سبورت :  


بيت لحم- كتب عنان شحادة/ سجل حكم الساحة براء أبو سريس في سامه في صفحات الكرة الفلسطينية كأصغر حكم يقود مباريات في دوري المحترفين والدرجة الأولى " الاحتراف الجزئي"، إضافة الى تتويجه كأفضل حكم لموسم 2020-2021 مناصفة مع الحكم محمد خليل برهم. 
"  
أيام الملاعب" التقت به ووقفت على مشواره التحكيمي ، يقول أبو سريس الذي سيكمل عامه الثالث والعشرين في شهر أيلول المقبل ان بدايته جاءت بعد ان درس فصلا واحدا في جامعة النجاح تخصص رياضة، قبل ان يترك ويلتحق بجامعة الاستقلال، وحبا مني فقد اردت ان أكون ملما بجزئيات لعبة كرة القدم. 
  وأضاف: في العام 2016 التحقت بدورة حكام في نابلس وكان فيها 80 مشاركا، بعدها توالت الدورات مع دورات اللياقة البدنية ودولية، مشيرا الى انه كان حريصا على مشاهدة مباريات الدوري المحلي ومراقبة الحكام في كيفية إدارة اللقاءات. 
  وأشار الى ان مشواره انطلق من دوري المناطق ثم الثالثة فالثانية وصولا العام 2017 لدوري الدرجة الأول " الاحتراف الجزئي" وكان اول لقاء اداره بين سلوان واسلامي قلقيلية وبعدها المحترفين، وأوكلت لي مباراة جبل المكبر ومركز طولكرم موسم 2017-2018. 
ولم يخف حقيقة مشاعر الرعب والخوف والقلق عندما تم إبلاغه بقرار لجنة الحكام وكان رئيسها حسام الحسين بقيادة مباراة جبل المكبر ومركز طولكرم، وهو بعمر 18 عاما، وقال: ليلتها انتابني القلق والحسابات المختلفة، مشيرا الى انه عندما دخل ستاد الخضر، مسرح اللقاء، تغير كل شيء وبدأ التفكير في كيفية ان تكون نقطة الانطلاق حقيقة في التحكيم وبحمد الله وفقت ولاقيت ثناء واستحسان من الجميع. 
  وقال أبو سريس: الذي منحني الثقة رئيس دائرة الحكام حسام الحسن الذي وقف الى جانبي وشجعني ومن ثم جاء خلفه الكابتن إبراهيم غروف، إضافة الى الحكم اسحق الكيلاني الذي قال لي بالحرف الواحد بعد قيادتي لاحدى المباريات: انت ستذهب الى ابعد من ذلك، لكن تحتاج لعمل. 
  وحول أصعب موقف عاشه ضحك وقال: عندما كنت اقرأ في عيون اللاعبين والإداريين وحتى الجمهور، استغرابهم على حكم أصغر عمرا، ومقدرته على قيادة المباراة، وهذا اعطاني الثقة والدافع نحو البحث عن الأفضل وبحمد الله وتوفيقه نلت شرف الأفضل بين الحكام الى جانب محمد برهم، وبحمد الله منذ بداية مشواري لم تحدث معي اي إشكالية. 
  واكد ان جميع المباريات التي يقودها ينظر اليها باعتبارها نهائي وتحتاج الى كثير من اليقظة والحكمة، مشيرا الى انه قاد خلال الموسم الماضي (14) مباراة كحكم ساحة، ومباراتين كحكم رابع، وكانت الأصعب والاهم شباب الخليل وهلال القدس وكانت الامتع. 
  وأعرب عن امله ان يحقق حلمه المشروع بنيل الشارة الدولية وصولا لقيادة مباريات في بطولات قارية، لافتا الى ان مثله الأعلى محليا اسحق الكيلاني وعالميا الإيطالي روتشي.

 

مواضيع قد تهمك