شريط الأخبار

الأصابة تحرم المصارع الفلسطيني ربيع خليل من التأهل لآولمبياد طوكيو

الأصابة تحرم المصارع الفلسطيني ربيع خليل من التأهل لآولمبياد طوكيو
بال سبورت :  

في التصفيات التي أقيمت في كازاخستان

القدس- وكالة بال سبورت/ لم يحالف الحظ المصارع الفلسطيني ربيع خليل المقيم في المانيا من التأهل لآولمبياد طوكيو 2020 "التي من المقرر ان تقام صيف هذا العام بعد تأجيلها من العام الماضي بسبب جائحة كورونا، حيث انتهت دورة التصفيات الآسيوية المؤهلة للألعاب الأولمبية والتي أقيمت في جمهورية كازاخستان، وللأسف لم يتمكن من التأهل لاولمبياد طوكيو على الرغم من الجهد الكبير والتركيز الكبير في المنافسات والتدريبات في السنوات الخمس الاخيرة، حيث أصيب قبل ستة أيام من مغادرته المانيا بمرفق الذراع الايمن.

  وقال ربيع في حديثه لشبكة ووكالة بال سبورت: في يوم الاصابة ظننت أن الذراع مكسورة، لكن عندما تمكنت من تحريك ذراعي بعد وقت قصير ، علمت أنها إصابة في الرباط، وبسبب عطلة عيد الفصح في ألمانيا ، لم أستطع الحصول على العلاج والرعاية الطبية ولم اتمكن من عمل "صورة مقطعية" أو اي علاج طبيعي مع مرور فترة زمنية قصيرة كانت الاصابة تتحسن لكنها ليس بالشكل الكافي لخوض  مباراة مصارعة على مستوى عالٍ، وحاول احد المعالجين من وفد أخر معالجتي من الأصابة لتخفيفها، وقام بجهود كبيرة في ذلك لكن كان ذلك غير كاف للنزالات.

  خسرت أمام بطل العالم للشباب من دولة قيرغيزستان ، الذي ضمن في النهاية المشاركة في الألعاب الأولمبية في النهاية ، لم أتمكن من المنافسة على الميدالية البرونزية لأنني لم أستطع اللعب بسبب الاصابة بالطبع ، أشعر بخيبة أمل كبيرة من هذا الحدث.

 ويضيف ربيع: أنا مستاء للغاية لأنني لم أحصل على نتيجة جيدة لفلسطين بسبب الإصابة في النهاية حصلت على المركز الخامس، الكثيرون يقولون ببساطة بأننا مثلنا وطننا دوليًا فقط وهم راضون عن ذلك حتى بدون نتائج جيدة، انا لست واحدا منهم واخالف رأيهم، أنا ارضى فقط بتمثيل فلسطين دوليًا بنتائج جيدة ومباريات جيدة تلفت الانظار.

  سأقوم باختبار التصوير بالرنين المغناطيسي يوم الجمعة 23 نيسان الجاري.

 وختم ربيع: أنا متأكد من أن إصابتي تحتاج الى بعض الوقت للراحة والشفاء.. أنا بالفعل متحمس مرة أخرى للمنافسة دوليًا في المباريات القادمة التي سأقوم بها وبطموح كامل لفلسطين،و اود ان اوضح للجميع انني بالفعل فرغت نفسي خلال ٥ السنوات الاخيرة للتدريبات للاستعداد لتصفيات دورة الالعاب الاولمبية وكان ذلك على حساب اسرتي وعملي وحياتي الشخصية لاتمكن من تحقيق حلمي الا هو المشاركة في الاولمبياد بإسم فلسطين

مواضيع قد تهمك