الخليل- كتب محمد عوض/ أسدلت الستارة على دوري المحترفين موسم 2020/2021، باحتلال شباب الظاهرية الترتيب السابع، برصيد 30 نقطة، جاءت من سبعة انتصارات، وتسعة تعادلات، وست هزائم، بواقعِ تسجيل 32 هدفاً، واستقبلت شباكه 25 هدفاً، ويبتعد بفارق خمس نقاط عن جبل المكبر آخر المتواجدين في المربع الذهبي.
  الظاهرية من وجهة نظر العديد من مشجعيه، كان بإمكانه تحقيق نتائج أفضل بكثير مما حقق، مقارنة بحجم العناصر في تشكيلته، والتي ضمت أسماء لامعة على مستوى كرة القدم الفلسطينية، منهم من تواجد أو يتواجد لغاية الآن في المنتخبات الوطنية، مثل: أحمد ماهر، مصعب البطاط، أنس أبو سيف، وغيرهم.
  وجهة النظر هذه، يختلف معها آخرون، إذ يرى العديد منهم أن فريق "غزلان الجنوب"، خرج من المسابقة بموقعٍ جيد، كونه لم يبالغ في تعزيز التشكيلة في الانتقالات الصيفية والشتوية، كما أن التعاقدات الأخيرة لم تكن مثمرة كما يجب، باستثناء المهاجم محمـد فودة الذي أبلى بلاءً يستحق الإشادة عليه.
  هذا الموسم في المحترفين، جاء بعد عودة الظاهرية، عقِب الهبوط سابقاً، وبالتالي لا بد من استخلاص العبر، ودراسة الظروف المحيطة بأفضل صورة ممكنة، من أجل البناء عليها في المواسم المقبلة، وتهيئة الظروف للعودة لمنصات التتويج، حيث المكان الطبيعي "لغزلان الجنوب".
  على الهيئة الإدارية لشباب الظاهرية العمل بجد واجتهاد للحفاظ على اللاعبين المميزين في التركيبة، وإجراء غربلة للآخرين.
  وفيما يخص الجهاز الفني، فأعتقد أن عليه تقديم تقرير شامل عن عمله للإدارة، من أجل دراسته بتعمّق، واتخاذ الإجراء المناسب وفقاً للمعطيات، لكن مع عدم إغفال عامل الوقت، والتأخر إلى اللحظات الأخيرة.