إسلامي قلقيلية" يُعاقب بالتعادل مع "القوات" لرعونته في إهدار شلال من الفرص

الخليل- كتب محمد عوض/ فرَّط إسلامي قلقيلية بفرصةِ كسب النقاط الثلاث كاملةً من أمام
منافسه القوات الفلسطينية، وخرجا بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله لحساب الجولة 21
من دوري الدرجة الأولى -الاحتراف الجزئي، في اللقاء الذي أقيمت أحداثه على ملعب
الشهيد فيصل الحسيني في ضاحية الرام بالقدس.
الفريق الأخضر، حرم نفسه من نقطتيْن ثمينتيْن،
في صراعه نحو الصعود إلى المحترفين، وتساوى بالنقاط مع مركز طولكرم، برصيد 43
نقطة، مع فارق الأهداف لصالح "السمران"، وجاء خلفهما شباب العبيدية بـ42
نقطة، بعد ان سقط في فخ التعادل أمام مركز جنين، الثابت في نفس الدرجة.
فريق إسلامي قلقيلية لم يحقق الفائدة المرجوة
من تعادل شباب العبيدية ومركز جنين بهدفيْن، ولم يستطع استثمار الفرص الكثيرة التي
أتيحت له على مدار شوطي المباراة أمام القوات، فأهدر العديد منها بطريقةٍ غريبة،
وناب القائم في مناسبتيْن عن حارس القوات، والعارضة مرة أخرى.
الواضح جداً أن الإسلامي عانى ويعاني من رعونة
أمام المرمى أحياناً، وضعف خبرة عناصره في خط الهجوم، في وقتٍ لم يخلق فيه القوات
أي فرص تذكر، وتحديداً في الشوط الأوّل، ولم يهاجم على الإطلاق، وأتيحت له فرصة من
كرة ثابتة بعيدة، ومن يسار الملعب، سددها إحسان فلنة، وسكنت الشباك.
المباراة القادمة لإسلامي قلقيلية ستكون أمام
مركز جنين، وهو الفريق الذي ضمن البقاء، وسيلعب مرتاحاً، بعيداً عن الضغوطات،
والمطلوب من الفريق الأخضر، تحقيق النقاط الثلاث كاملةً، ليخدم نفسه بنفسه، دون
النظر لنتيجة مباراة شباب العبيدية مع الكرمل، لا سيما وأن كلا منهما بحاجة للنقاط
الثلاث.
إسلامي قلقيلية كسب الاعتراض المقدم على هلال
أريحا، ونال النقاط الثلاث بقرار من اتحاد الكرة، بسبب مشاركة لاعب حاصل على ثلاث
بطاقات صفراء، ما جعله يعود إلى المركز الثاني، ولولا ذلك لظل ثالثاً، بـ40 نقطة،
وأصبح بحاجة لخدمة نفسه بنفسه، ومن ثم انتظار الهدايا من المنافسين الآخرين.