شريط الأخبار

حصاد الجولة 11 والأخيرة في ذهاب الدوري الممتاز في محافظات الوطن الجنوبية

حصاد الجولة 11 والأخيرة في ذهاب الدوري الممتاز في محافظات الوطن الجنوبية
بال سبورت :  

غزة- كتب اشرف مطر/ انتهت مرحلة الذهاب من الدوري الممتاز لأندية المحافظات الجنوبية، باعتلاء فريق شباب رفح الصدارة برصيد 24 نقطة، بفارق نقطتين عن اتحاد خان يونس الوصيف.
وحافظ فريقا شباب جباليا، الثالث، بـرصيد 20 نقطة، والصداقة الرابع بـ 18 نقطة، على آمالهما بالمنافسة، في حين ابتعد حامل اللقب في آخر موسمين، خدمات رفح، عن السباق.
وفي صراع القاع، اتضحت الأمور أكثر بوجود فرق الجلاء والهلال والتفاح، وليس ببعيد عنهم شباب خان يونس المتراجع للموسم الثاني توالياً.

"
الزعيم لا يرحم"
لم يفوت شباب رفح فرصة اعتلاء الصدارة مع انتهاء مرحلة الذهاب، وظهر الفريق شرساً أمام التفاح، وفاز عليه بخماسية وكان يمكن ان يضاعف الغلة، والجميل في الأمر أن الأهداف الخمسة سجلها خمسة لاعبين، وهذا دليل على الجماعية التي يتسلح بها "الزعيم" بقيادة المدرب رأفت خليفة، الذي نجح في إعادة بناء الفريق خلال فترة وجيزة، وفي أقل من موسم انتقل من مرحلة المعاناة لتأمين البقاء إلى مرحلة الإنجاز والصدارة، وهذا الأمر ما كان ليتحقق لولا الالتفاف الكبير الذي يحظى به الفريق من منظومة النادي الرسمية والجماهيرية.

الاتحاد "ناويها"
فريق اتحاد خان يونس ثاني الترتيب بـ 22 نقطة، هو الآخر لديه الرغبة الحقيقية بالمنافسة، ويؤدي بشكل أكثر من رائع، ويلعب جميع مبارياته بهدف الفوز، وقد حقق الفوز في 7 مرات، مقابل 3 هزائم وتعادل واحد.
ما يميز " الطواحين" انه بات يمتلك لاعباً رائعاً بقيمة خالد النبريص الذي لم يتجاوز الـ 19 عاماً، وقد سجل 11 هدفاً في الصدارة، وبوجوده أصبح الاتحاد فريقاً مختلفاً، وأصبح لا يخشى أحد، فالانتصار الأخير بالنسبة له كان على حساب اتحاد الشجاعية (2/1)، وأبناء المنطار صراحة لم يقدموا ما هو منتظر منهم، لذلك الفريق تراجع للمركز الثامن بـ 15 نقطة، والحديث يدور عن استقالة المدير الفني محمود المزين، التي لم تحسم بعد من إدارة النادي.

الثوار على العهد
للعام الثالث على التوالي، استمر فريق شباب جباليا في الظهور في مربع الكبار، الفريق أنهى الذهاب ثالثاً بـ 20 نقطة، بعد أن ألحق الخسارة الثالثة بحامل اللقب خدمات رفح بفضل هدف طارق العطار.
هذا الفوز أبقى الثوار على بعد 4 نقاط من المتصدر، ونقطتين من الوصيف، وأزاح حامل اللقب من الطريق بعد تجمد رصيده عند 16 نقطة.

الصداقة غير مقنع
لم يقنع فريق الصداقة جماهيره، بما قدمه من مردود خلال مرحلة الذهاب، ورغم أنه أنهى الذهاب في المركز الرابع بـ 18 نقطة، لكنه لم يظهر بالشكل الذي توقعه منه الجميع بأن يكون شرساً بعد الصفقات المميزة التي أبرمها ومنها هداف الدوري حازم شكشك والجناح السريع هلال الغواش والتجديد للآخرين، فالفريق حتى المباراة الأخيرة امام الحوانين كاد يخسر، لولا نجاح المنقذ صائب أبو حشيش في ادراك التعادل بينما يسير الحوانين بخطوات جيدة في موسمه الثاني، والفريق يملك 16 نقطة، أمنت تماماً قبل انطلاق مرحلة الإياب.

استفاقة متأخرة للبحرية
سجل خدمات الشاطئ استفاقة متأخرة، بالفوز على الهلال بهدفين مقابل هدف برأسيتي سليمان العبيد وبلال النجار ليخرج الفريق من دوامة الهزائم والتعادلات التي طاردته في آخر 6 أسابيع.
أبناء البحرية سجلوا بداية مثالية في أول 4 جولات بـ 3 انتصارات وتعادل أمام حامل اللقب، لكن بعد ذلك تراجعت النتائج ففي 6 مباريات لم يحصدوا سوى 3 نقاط من 3 تعادلات مقابل 3 هزائم، وكأن هناك أمورا ما حدثت قد لا تكون فنية، لتأتي الجولة الـ 11 والأخيرة وتمنح الفريق قبلة الحياة والهدوء المؤقت بجهاز فني مؤقت.
ويقدم الهلال أسوأ مواسمه منذ سنوات، ولم يحقق سوى انتصار واحد على الشجاعية بداية الموسم مقابل3 تعادلات و8 هزائم، ويملك أضعف هجوم بـ 6 اهداف، وثاني أضعف دفاع بـ 18 هدفا، وهذا الأمر غريب على الغزلان أصحاب الأداء المتوازن.

"
النشامى" في حالة توهان
للموسم الثاني على التوالي، يفشل شباب خان يونس في تقديم نفسه بشكل جيد، فالأداء متراجع بشكل كبير، والفريق لم ينجح حتى في المباراة الأخيرة في الفوز على الجلاء على أرضه واكتفى بنقطة.
فريق "النشامى" بما يقدمه ليس بمأمن فالفريق يملك 12 نقطة في المركز التاسع، مقابل 7 نقاط للجلاء، و6 نقاط لكل من: الهلال والتفاح.

مواضيع قد تهمك