"صدارة وقوة هجومية وأرقام لافتة

كتب سلطان عدوان/ بات شباب الخليل قريباً من حسم لقب دوري المحترفين للمرة الثانية في تاريخه، مع بقاء أربع جولات على نهاية المسابقة، متسلحاً بدعم إدارته وجماهيره وكتيبة نجومه ورغبته في حفر اسمه في سجلات التوهج والإبداع من جديد.
  ونجح "العميد" في الوصول إلى الصدارة برصيد 43 نقطة، بفارق 7 نقاط عن مركز بلاطة أقرب مطارديه، بعد فوزه في 13 مواجهة وتعادله في 4 وخسارته مرة واحدة فقط، وهو أكثر الفرق تحقيقاً للانتصارات وأقلها تعرضاً للخسارة.
  وفرض "العميد" نفسه هجومياً بعد مرور 18 جولة، وصنف أقوى الخطوط بغلة قوامها 39 هدفاً، بينما صنف ثاني أقوى خط دفاع بتلقيه 13 هدفاً.
  وتفوق شباب الخليل على البداية المخيبة، وكشر عن أنيابه وزحف صوب القمة قادماً من المناطق الدافئة، وحكم سيطرته على الصدارة منذ الجولة الرابعة عشرة.
  وتؤكد الأرقام قوة شباب الخليل بقيادة مديره الفني سعيد أبو الطاهر، الذي تولى المهمة الفنية منذ الجولة الرابعة ومنح الفريق الثقة للدفاع عن كبرياء "العميد".
  ويمني شباب الخليل النفس بمواصلة العروض القوية وحصد ست نقاط على الأقل للتتويج باللقب رسمياً.
وكان الفريق اختتم مشواره سادساً في النسخة الأولى لدوري المحترفين موسم 2011، وقفز لمركز الوصافة موسم 2012، وسجل حضوره ثالثاً موسم 2013، ورابعاً موسم 2014.
  وكاد شباب الخليل يودع المسابقة موسم 2015، لولا صحوته في الأمتار الأخيرة، بينما أثمر موسم 2016، عن التربع على عرش المحترفين عن جدارة واستحقاق، وتراجع للمركز السادس موسم 2017، وتقدم للمركز الخامس موسم 2018.
  وفي موسم 2019، استعاد شباب الخليل هيبته وكان منافساً قوياً، لكن اللقب ذهب لهلال القدس بفارق نقطة واحدة، قبل أن يحل رابعاً الموسم المنتهي 2020، الذي توج به شباب بلاطة.