برج اللقلق يطلق الإصدار الثاني من تطبيق لعبة حارس المسجد الأقصى

لعبة افتراضية تواجه التهويد وتوصل العالم للقدس
القدس- وكالة بال سبورت/ أطلقت جمعية برج اللقلق المجتمعي في القدس يوم امس الاثنين الإصدار الثاني من التطبيق الالكتروني لعبة حارس المسجد الأقصى بتمويل من مؤسّسة "وقت القراءة" التركيّة، هذا التطبيق الذي حاز على اهتمام واسع جدا في النسخة الأولى منه بأكثر من ٣٠٠ الف تحميل، هذا التطبيق عبارة عن لعبة فيديو افتراضيّة، أطلقتها الجمعيّة على الأجهزة المحمولة على نظام آندرويد وIOS.
تهدف اللعبة الى التعريف بالمسجد الأقصى للمحافظة على هويّته الفلسطينيّة والعربيّة لمواجهة المحاولات الإسرائيليّة لتهويده حيث تسعى الجمعية ان تزيد هذا العدد مع ادخال اللغات والشخصيات والمواقع الجديدة على اللعبة والتي تعتبر كوسيلة عابرة للقارات والدول.
بدء الحفل السيد إيهاب الجلاد الباحث التاريخي المختص بالمعلومات المهمة والأساسية حول المسجد الأقصى المبارك وصناعة المسارات التي تتضمن أسئلة حيثية داخل اللعبة حيث عبر الجلاد عن مدى سعادته في هذا الإقبال الشديد، وبالحديث أكثر حول أهمية التعديلات الجديدة الخاصة افاد المبادر محمد صلاح منسق مشروع لعبة حارس المسجد الأقصى ومطور فكرته، حيث يشمل الإصدار الجديد ادخال لغات جديدة مثل اللغة العربية اللغة التركية، واضافة شخصية الفتاة بالإضافة الى شخصية الزائر.
ويشير صلاح إلى أن اللعبة تتكون من عدة مراحل، يكون فيها اللاعب بالمرحلة الأولى مثل "زائر" حيث يزور المناطق الأثرية والتاريخية كافة داخل المسجد الأقصى ومحيطه، كقبة الصخرة والمصلى المرواني وحائط البراق، وباب العمود، ليتجول فيها افتراضياً، بحثاً عن "الكنز المفقود"
وأضاف علاء علاء الدين من شركة انتر تيك الشركة المطورة للتطبيق في الإصدار الثاني ان في نهاية كل مرحلة يُطلب من اللاعب أن يجيب عنأسئلة تتعلق بالمسجد الأقصى؛تاريخه وحاضره، وفي حال كانت إجاباته صحيحة يمكن أن يترقى اللاعب ليكون (حارساً للمسجد الأقصى)، لتوكل إليه مهام أخرى وجديدة تشويقية وهادفة وهذا من الأهداف الرئيسية للإصدار الثاني من التطبيق".
وتحدث المدير التنفيذي لجمعية برج اللقلق المجتمعي منتصر ادكيدك في نهاية حفل الإطلاق أن الجمعية، صاحبة فكرة اللعبة، قد فتحت المجال للموجودين خارج القدس من الضفة وغزة والعالم العربي وبقية الدول الأوروبية لدخول اللعبة بصورة سلسة، لتكون نافذةجديدة يشاهدونمنهاما يوجد بالأقصى ومحيطه بعد أن حُرموا من دخوله لأسباب سياسية أو جغرافية مختتماً حديثه باننا وجدنا لكي نبقى.
من الجدير بالذكر بانه وبعد إطلاق الإصدار الثاني قامت الجمعية وعلى هامش الحفل بتنظيم فعالية بمشاركة مجموعة من الأطفال المشاركين في مشروع قصتي عبر التابليت وذلك من خلال تنفيذ لعب اللعبة على أجهزة التابليت الخاصة بالمشروع واختبار الإصدار الجديد من اللعبة حيث قالت منسقة المشروع دينا زغير "ان إطلاق النسخة الجديدة من التطبيق التفاعلي يصب في اهداف تنفيذ المشاريع التعليمية التي تستهدف الأطفال في جمعية برج اللقلق المجتمعي.