دورا- كتب هيثم الدرابيع- عدسة شروق الشريف/ عاشت جماهير شباب الخليل بشكل خاص وكل محبي عميد الأندية الفلسطينية بشكل عام، على أعصابها طيلة أحداث مجريات اللقاء الذي جمع "العميد" بجبل المكبر "النسور" في ختام منافسات الأسبوع الثاني عشر من دوري الكبار والمسرح كان ستاد هواري بومدين في مدينة دورا.
في الشوط الأول قدم العميد أداء مقنعاً وأهدر لاعبوه العديد من الفرص، وتميز الفريق كذلك في القدرة على صنع وبناء الهجمات المنظمة، ومع انتهاء الشوط الأول ومرور الوقت سريعاً في الشوط الثاني أخذت جماهير "العميد" القليلة والمتواجدة على سطح المدرسة القريبة من المدرجات تهتف بكل قوتها لشحن اللاعبين لتقديم كل ما لديهم.
وفي الدقيقة (88) استلم الوافد الجديد والصفقة الأنجح في الميركاتو الشتوي، تامر صام، كرة على مشارف صندوق المكبر فتعرض لاعاقة، واحتسب الحكم براء أبو عيشة ضربة حرة مباشرة لـ "العميد"، ومعها زادت ضربات قلب الجماهير واحتبست الأنفاس وكأنها الفرصة الأخيرة للخروج بالغلة كاملة من النقاط.
تامر صيام صاحب القدم اليسرى الخرافية وعاشق الزاوية (90) انبرى للكرة بكل ثقة، وسط صمت في مسرح اللقاء وخلف الشاشات، تقدم صيام وسدد بيسراه كرة ذهبت في الزاوية (90) محرزاً هدفاً قاتلاً أشعل دكة الشباب وأطرب الجماهير ورسم البسمة على محيا الجماهير في البيوت وكأن الهدف جلب البطولة للشباب.
عدسة الزميلة المتألقة "شروق الشريف" رصدت الهدف القاتل للعميد وفرصة صيام واللاعبين والفرحة الهستيرية في دكة شباب الخليل، ومنصة الشرف وكانت هذه الصورة الرائعة للهدف القاتل.