شريط الأخبار

معتصم العيساوي: دخلنا الدوري بحثاً عن مركز متوسط فوجدنا أنفسنا في الصفوف الأمامية

معتصم العيساوي: دخلنا الدوري بحثاً عن مركز متوسط فوجدنا أنفسنا في الصفوف الأمامية
بال سبورت :  

بيت لحم- كتب عنان شحادة/ قال المدير الفني لفريق شباب العبيدية الذي يحتل المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم الكابتن معتصم العيساوي، ان هدفهم كان ينصب مع بداية المشوار، على البحث عن ترتيب في وسط اللائحة، بعيداً عن تجاذبات شبح الهبوط.
  وأضاف العيساوي (35 عاماً)، ان الفريق وفق تكاتف اركان المعادلة، أدى كل طرف دوره الإيجابي وهو ما انعكس إيجابيا بتحقيق الانتصارات، ورفع شعاراً مع الأسبوع السادس "ان نكون ضمن الثلاثة الكبار"، وبالتالي عملنا جميعاً نحو لعب كل مباراة بمثابة نهائي لحصد النقاط وبحمد الله وفقنا بذلك.
  وقال: لا أخفي على أحد، اننا عندما اجتمعنا كجهاز فني مع إدارة النادي، كان الهدف بناء فريق للمستقبل مع التأكيد على البقاء، وبالتالي ان نكون وسط اللائحة، هذا في ظل ان تشكيلة الفريق جميعها من العناصر الشابة والناشئة.
  وأشار الى ان ما حققه الفريق يعتبر إنجازاً امام الإمكانيات البسيطة جدا وتحديدا المتعلقة بالجانب المادي، لكن عنصر المسؤولية الملقاة على كاهل كل لاعب كان له الأثر الإيجابي، واثبتوا رغم صغر اعمارهم ونقص الخبرة انهم قادمون بقوة وان المستقبل ينتظرهم.
وحول مرحلة الإياب وكيفية التعامل معها قال: اخذ الفريق استراحة لمدة أسبوع وبعدها قمنا بمعسكر داخلي مع إقامة مباراة ودية امام فريق شرفات وفزنا فيها بنتيجة 3-1، وبعون الله انطلقنا بمعسكر آخر بدءاً من امس، على ملعب العبيدية.
  وأثنى العيساوي على دور الجهاز الفني المكون من مساعده يحيى حساسنة، وأشرف العيساوي مدرب الحراس، ويزن صافي مسؤول العهدة، الذي يعمل وفق إمكانيات مادية بسيطة، انطلاقا من انتمائهم للمؤسسة التي لها الفضل عليهم عندما ابرزتهم في المستطيل وعليه شعارهم هو الوفاء وبذل قصارى جهدهم لبناء فريق مستقبلي.
  وبالنسبة لاحتياجات الفريق وفرصة البقاء في دائرة المنافسة، فلم يخف العيساوي ان الفريق بحاجة الى ثلاثة لاعبين على الأقل، وهو ما يعمل عليه، الآن، وفي الأيام القادمة سيتم التوقيع معهم وفق مقتضيات الجانب المادي.
  وأشار العيساوي الى مشكلة ستواجه الفريق في مرحلة الإياب، وهي أن خمسة لاعبين كل واحد نال بطاقتين صفراوين، إضافة الى إصابة عادل صبيح ومهند الزواهرة مع احتمالية عدم مشاركتهم والعودة محفوفة بالمخاطر، عدا أن سبعة لاعبين مدرجين ضمن فريق الشباب، هم ضمن تشكيلة الفريق الأول، وتنتظرهم استحقاقات في الدوري المركزي للشباب وبالتالي الأمور ستكون معقدة من حيث الجهد المبذول وفرصة العطاء، وأيضا التخوف من نيل البطاقات.

مواضيع قد تهمك