بال سبورت :  
الخليل- كتب محمد عوض/ يعد الظهير الأيمن لمنتخبنا الوطني، وهلال القدس، موسى فيراوي، واحداً من أبرز اللاعبين الشباب الموهوبين على مستوى كرة القدم الفلسطينية، وأصبح محط اهتمام الأندية البارزة في دوري المحترفين، نظراً للمستويات التي قدمها في المواسم السابقة مع فريقه الأم، وكذلك المنتخبات الوطنية.    موسى فيراوي، (23 عاماً)، صنفه بعض المتابعين كأفضلِ ظهرٍ أيمن في فترةٍ من الفترات، فيما رأى غيرهم أنه من الأفضل، خاصةً في ظل وجود أسماء مميزة منافسة في نفس المركز مثل: مصعب البطاط، ووليد القنبر، لكن في العموم تبقى مجرّد أراء، ولكل متابع رأيه الخاص ضمن رؤيته. السؤال المطروح: هل تراجع مستوى موسى فيراوي هذا الموسم مع الهلال المقدسي؟ ربما تكون الإجابة "نعم"، إلا أن ذلك متعلّق بالعديد من الأسباب الأخرى أبرزها: الأزمات المتتالية التي مرّ بها النادي، وتحديداً فريق كرة القدم الأوّل، من حالةِ فراغٍ إداري، وعدم استقرار فني، في مرحلةٍ زمنية سبقت انطلاق المسابقة الحالية.   ما تجب الإشارة إليه أن فريق "أسود العاصمة"، فقد العديد من عناصره المميزين الذين شكّلوا إضافةً قوية للتركيبة، وحافزاً لزملائهم في تقديم أفضل المستويات الممكنة، وغابَ التحفيز المعنوي الذي خيّم سابقاً على الهلال، ما أدى الى تراجع النتائج، وكذلك مستويات العديد من اللاعبين البارزين. بإمكان موسى فيراوي العودة أقوى مما كان عليه، لأنه يمتلك الموهبة والقدرة، والكفاءة العالية، ويأتي ذلك من خلال الاستمرار في التدريبات الفردية والجماعية، ورفع معنوياته، وهذه الأمور كلّها ليست صعبةً أبداً، ونحن كمتابعين ننظر إليه بعينيْن واسعتيْن، وأنه من المواهب التي نعوّل كثيراً على قدراتها.